حركة أمل وأهالي بلدتي صلحا والشبريحا أحيوا ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة المرحوم حسين عون
أحيت حركة أمل وأهالي بلدتي صلحا والشبريحا ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة المرحوم حسين عون شقيق القيادي في حركة أمل الحاج عادل عون ووالد الدكتور علي عون وذلك في النادي الحسيني لبلدة شبريحا -صور حيث حضر الحفل عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل خليل حمدان وحشد من العلماء وقيادات فلسطينية ولبنانية يتقدمهم السادة النواب أيوب حميّد وعلي خريس وحسن عزالدين وحسين جشي ورئيس الجامعة الإسلامية البروفيسور حسن اللقيس والأستاذ باسل نبيه بري، مسؤل مكتب حركة امل في طهران المهندس صلاح فحص ورئيس بلدية صور حسن دبوق و اللواء توفيق عبدالله وقائد منطقه صور التنظيمية والعسكرية العميد توفيق نصرالله وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية غسان عبد الغني وقنصل سفارة دولة فلسطين وممثل سفير دولة فلسطين أشرف دبور وحسين فياض أمين سر اقليم لبنان لحركة فتح وابراهيم النمر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وابو هيثم مازن مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صور بالاضافة الى رؤساء بلديات ومخاتير وقيادات من حركة أمل وحزب الله.
عرّف الإحتفال الأستاذ علي عون حيث تحدث عن سيرة الفقيد النضالية ودوره في تربيه العائلة للسير على درب المقاومة دفاعًا عن فلسطين ولبنان.
كلمة حركة أمل ألقاها الدكتور خليل حمدان الذي قال: “إن الأخ المجاهد حسين عون من الرعيل الذي عاش هموم نكبة فلسطين وكان أحد الناجين في مجزرة صلحة التي ارتكبها العدو الصهيوني بالأطفال والنساء والكبار والشبان وعاش في مارون الراس وبنت جبيل وكان دليلا للمقاومة الى داخل الارض المحتلة طالما اكتسب ثقة الثورة والثوار حتى تماهى مع بلدته صلحا المحتلة وأصبح يُعرف باسم حسين صلحا وبالتالي كان على معرفة قريبة من الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر الذي اشترى أرض الشبريحا لتكون ملاذا وسكنا لاهلها الذين بادلوا الامام بالوفاء والالتزام بخط حركة أمل خط المقاومة”.
وأضاف حمدان: “إن الإعتداءات الصهيونية لا زالت مستمرة على الشعب الفلسطيني سواء كان في الضفة الغربية أو قطاع غزة أو داخل أراضي 48 حيث يمارس العدو الصهيوني أبشع الممارسات قتلا واعتقالا وتدميرا بالرغم من اتفاقأوسلو وتعهدات قادة العدو بوقف الاستيطان ولكن يبدو وان كل القوانين والمواثيق والتعهدات حتى وان كانت برعاية دولية تتوقف عند حدود الكيان المؤقت والغاصب لفلسطين وخير دليل على ذلك اتساع رقعه المستوطنات التي يشرعها قادة العدو وكذلك استمرار اعتقال وسجن الاسرى الفلسطينيين من اطفال لشيوخ ومن الاخوة المناضلين الى الاخوات وقد يكون في زمننا الحاضر من المعتقلات والسجون الوحيدة في العالم التي تقام بغياب العدالة والرقابة”.
وقال حمدان: “لقد راهن قادة العدو على مقوله ان الكبار يموتون والصغار ينسون ولكن التجارب أثبتت ان القضية الفلسطينية لا زالت حية عند الكبار والصغار مع ارتفاع منسوب التحدي في وجه العدو الصهيوني ونذكر هنا قول الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر لا مكان للضعفاء تحت نور الشمس فالمقاومة تعني القوة والمقاومة تعني وضع حد لغطرسة الكيان المؤقت والمقاومة ضمان الاجيال على قاعدة ان فلسطين هي المكون الجمعي لكل الاحرار في العالم ومن هنا يأتي تمسكّنا بالمقاومة وخيار المقاومة.
وتابع “إن الدعوة الى نزع سلاح المقاومة هي دعوة ليست بريئه في ظل تنامي غطرسة العدو واطلاق تهديدات فلمصلحة من القاء التبعات على المقاومة حيال أزمة الحكم في لبنان واختلال التماسك الداخلي الذي أوصلنا الى متاهة الفراغ الرئاسي؟”
وتابع حمدان: “إن حركة أمل أكّدت على ضروره التفاهم والحوار لطالما سعى الرئيس نبيه بري الى ان يكون المخرج الوحيد لانتخاب رئيس يبدأ من حوار الكتل النيابية بدون شروط ولكن المفاجأة تأتي من يقبل بالحوار بعد جهد جهيد بشرط التخلي عن ترشيح الوزير سليمان فرنجيه يعني أن نذهب الى الحوار مستسلمين وكأنهم يريدون نتائج الحوار قبل الشروع به وهذا يدل على التعاطي بملف الانتخابات الرئاسية بخفة وخارج قيد المسؤولية الوطنية فيما ينبري البعض للدعوة الى الفيدراليه ويدًعون تمسكهم بالطائف ونحن نسألهم كيف يمكن الجمع بين الفيدرالية والتمسك بالطائف أليس هذا استغباء للناس في مرحلة لا نمتلك ترف الوقت وان مصالح الناس مهددة واحتياجات الناس العادية باتت صعبة المنال على الصعيد الاستشفائي والتربوي والمعيشي؟”
وأخيرا تقدم حمدان باسم حركة أمل وجمعية كشافة الرسالة الاسلامية والرئيس نبيه بري بالتعازي الى ذوي الفقيد الراحل.