ليل سبت صاخب في مدينة صور
حمدان: أنا أحب دور العميل
فنيش: “التيك توك” له حسناته وسيئاته
شهدت مدينة صور ليل السبت صخباً جماهيرياً كبيراً ملأ الشارع المخصص للمشاة عند الكورنيش البحري في حدثٍ يكسر قواعد الجمود ويجمع الزوار والسياح من كل مكان في مدينة العيش الواحد.
وكما في كل سبت وبرعاية وزارة الثقافة، استضافت جمعية الفرح الإعلامية الإجتماعية ضيوفاً أضفوا رونقاً جميلاً على هذه الأمسية، فقد حل الممثل سعد حمدان والممثل حسين فنيش وفرقة “سكر بنات” ضيوفاً على الشارع المخصص للمشاة عند الكورنيش البحري في صور ضمن برنامج انت بيناتنا الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع بلدية صور في الاستديو الخارجي لإذاعة صوت الفرح بدعم من سفير السلام العالمي في الأمم المتحدة داني الأشقر، كان ذلك بحضور رئيس مجموعة الفرح الإعلامية السيد علوان شرف الدين، رئيس لجنة العلاقات العامة في البلدية وليد طويل، رئيس جمعية الأكاديميين خليل الأشقر، الفنان والمخرج علي كلش، رئيس تجمع فناني صور عدنان زيدان، مديرة مركز الشؤون الإجتماعية في صور زهرة اسماعيل، الفنان حسام يونس وعدد من الفعاليات الإجتماعية وجماهير غفيرة.
وخلال حوار للزميلة كوثر عيسى أكّد الفنان سعد حمدان أن مدينة صور تستحق الأفضل دائماً داعياً الجميع للتواجد كل سبت للحفاظ على حياة هذا المكان وحيويته.
وحول موضوع التمثيل قال: “رفضت شخصيات كثيرة وغبت عن الشاشة لأكثر من سنة ونصف”، مؤكداً أن الممثل الذي يحترم جمهوره وتاريخه لا ينزل نزولاً بل ينتظر الدور الجيد ليقوم بأدائه.
ولفت الى أنه أحبّ دور العميل لأنه “مستفز” ويوصل الرسالة بشكل قاسٍ جداً، ودوره في مسلسل زمن الأوغاد ترك أثراً في نفوس الناس الى الآن، حيث لا زال أغلبهم يصفه بالعميل ويعامله على هذا الأساس فيما يعتبر أن ردود أفعالهم أمر طبيعي بل وإيجابي ويشكل له الدافع للإستمرار في تقديم الشخصيات المؤثرة برسالة هادفة تصل بالشكل الصحيح.
وقال أن هناك العديد من الأدوار التي تطلبت منه جهداً كبيراً وكانت مميزة مثل “القناع” و “ديو الغرام” و “موت أميرة” ولكن كان لمسلسل “فرقة ناجي عطالله” بصمة مختلفة حيث جمعه بالممثل القدير عادل إمام فكان هناك حوار وارتجال واختبر نفسه بهذا الدور، قائلاً” الكلام الذي قاله لي الممثل عادل إمام كان أهم بكثير من أي جائزة أخذتها”.
بدوره رأى الممثل حسين فنيش أن هذا الحدث اليوم يشعرنا بعودة الحياة الى طبيعتها بعد سنوات من الغياب عن شارع المشاة.
وقال أن الناجح لا يعود الى الوراء، ومن لا يتعب لا يصل، مشيراً الى أنه رفض العديد من الأدوار التي لا لم يجد نفسه بها، والدور الذي لا يضيف شيئاً على مسيرته لن يؤديه، “ما لا أقتنع به لا أصوره، بل يجب أن ننتظر اللحظة المناسبة والوقت والعروض المناسبة لنقدّمها”.
وأشار الى أنه يفضّل الأدوار الإيجابية المقربة من الناس، فالممثل إذا لم تحبه الناس لا يصبح نجماً، لذلك عليه أن يتعب على نفسه ويختيار الأدوار المناسبة ليتقدم بأجمل صورة.
واعتبر أن “رصيف الغرباء” كان تحدٍ وتجربة جديدة بالنسبة له، فكان فيه عمل كثير ولمس حب الناس للشخصية.
وختم بالحديث عن السوشال ميديا وأنه ليس ضد اي برنامج موجود، لافتاً الى أن برنامج “التيك توك” له حسناته وسيئاته وهو من أهم البرامج في الوقت الحالي ويتم استخدامه للترويج لأي عمل أو مشروع، قائلاً: ” انا متواجد على السوشال ميديا ولكني لا أقدّم محتوى”.
بدورها تحدّث الفنانة هناء شرانق عن فرقتها التي تم تأسيسها منذ عدة أشهر والمؤلفة من 7 فتيات تم تسميتها “سكر بنات الفنية” وبدأت بمشاركات في العراق والأردن وكانت تجربة مميزة كما وصفتها شرانق.
بعدها قدّمت الفرقة وصلات فنية أطربت فيها الحاضرين وسط أجواء تفاعلية.
يُذكر أنه على هامش شارع المشاة وُضعت مجموعة مميزة من المصنوعات الغذائية والصناعات الفنية والحرفية والمونة البيتية والرسومات المميزة والتي امتدث على طول جادة الرئيس نبيه بري عند الكورنيش البحري.
شكر خاص: غاليري فيرج (Daher Group) ، Passager، مطعم المرسى، Café 77، قهوة لؤي، HA Makeup Artist