ينتظر لبنان زيادة عدد القادمين إلى لبنان في فصل الصيف لتعزيز الحركة السياحية، ما يفيد تعزيز إيرادات الدولة وتأمين دولارات إضافية للسوق وتنشيط عمل المؤسسات السياحية.
ومن المؤشرات الإيجابية التي تم رصدها، حركة الركاب في مطار بيروت الذي شهد يوم أمس، “وصول نحو 21 ألف راكب ومغادرة نحو 17 ألف راكب”، وفق ما قاله وزير الأشغال العامة علي حمية، الذي أضاف أنه “بتنا نتكلم الآن عن نحو 36 ألف راكب كمعدل وسطي في اليوم”.
وأشار حمية بعد اجتماع برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، للبحث في وضع مطار رفيق الحريري الدولي، إلى أن “إيرادات المطار تناهز نحو 250 مليون دولار، سنوياً”.
هذه الإيرادات كانت محطّ اهتمام موظفي المطار الذين يتطلّعون إلى تحسين رواتبهم في ظل زيادة إيرادات المطار، لكن القرار ليس بيد وزير الأشغال، إذ أكّد حمية أن “كل الإيرادات يتم تحويلها إلى الخزينة العامة، وتنفق الأموال على سد عجز الموازنة ورواتب القطاع العام والمتقاعدين والعسكريين والمدنيين والإدارة عامة، وجزء منها يذهب لكهرباء لبنان”.
ولفت حمية النظر إلى أنه بموجب ارتفاع حركة الركاب في المطار، ولتسهيل وتسريع العمل “اتخذ الأمن العام قراراً بفرز 12 عنصراً للارشاد والتوجيه قبل التدقيق بجوازات السفر من أجل أن تسير العملية بشكل منظم توفيراً للوقت، ولأجل التسريع بالتدقيق بجوازات للسفر، وحتى لا تستغرق هذه العملية أكثر من ثلث إلى نصف ساعة. وسيقوم الأمن العام بصيانة المستلزمات التقنية والحواسيب في الكونتوارات لكي يقوم باستعمال كل كونتوارات الوصول والمغادرة. أما بالنسبة إلى الأحزمة فلا مشكلات تقريباً إنما هناك مشاكل في عدد عربات نقل الحقائب وتم البحث في هذا الموضوع وستقوم شركة طيران الشرق الأوسط بالتواصل مع شركة “ميز” لزيادة عدد العربات”.
وبالنسبة لعمل الجمارك في المطار، أوضح حمية أنه “تم التواصل من قبل ميقاتي مع المدير العام للجمارك وهناك اتفاق على ايجاد مسربين لتخفيف الزحمة. وبالنسبة إلى التفتيشات، فهناك 7 أجهزة سكانر تعمل وسنقوم بصيانة الأجهزة الأخرى ليرتفع العدد إلى 9. أما في ما يتعلق بتكييف المطار فقد اتخذنا اجراءات احترازية وتم تأمين مولد إضافي لعمل المكيفات”.
Follow Us: