باعت منصة Nintendo Switch ما يصل إلى 1.35 مليون وحدة في الشهر الماضي، وذلك وفقًا لبيانات من شركة تحليلات البيع بالتجزئة The NPD Group.
ولم تكن منصة ألعاب الفيديو الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة في الشهر الماضي أيًا من الأجهزة الجديدة من مايكروسوفت أو سوني، لكنها كانت عبارة عن جهاز عمره ثلاث سنوات من نينتندو.
وتم إطلاق PlayStation 5 و Xbox Series X في الشهر الماضي، وساعدتا في تسجيل أرقام قياسية جديدة في شهر نوفمبر، لكن حمى أجهزة الألعاب من الجيل التالي لم تقلل الطلب على Nintendo Switch.
وأنفق المستهلكون في شهر نوفمبر رقمًا قياسيًا بقيمة 1.4 مليار دولار لشراء منصات الألعاب الجديدة، بزيادة قدرها 58 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
وكان النمو مدفوعًا بإطلاق أجهزة PlayStation 5 و Xbox Series، وبلغ الإنفاق على الأجهزة منذ بداية العام وحتى تاريخه 4 مليارات دولار، بزيادة قدرها 34 في المئة عن العام الماضي.
وكانت PlayStation 5 هي المنصة الأكثر مبيعًا في شهر نوفمبر من حيث الإنفاق الاستهلاكي، بينما قادت Nintendo Switch السوق من خلال عدد الوحدات المباعة.
ويبلغ سعر PlayStation 5 ما يصل إلى 500 دولار للإصدار العادي و 400 دولار للإصدار الرقمي، بينما سعر Switch يبلغ 300 دولار و 200 دولار لإصدار Switch Lite.
ولا تزال سوني تحقق المزيد من الإيرادات من أجهزتها، وذلك بالرغم من تفوق نينتندو في أرقام المبيعات.
وحققت PlayStation 5 المبيعات الشهرية الأعلى للوحدات والمبيعات الأعلى بالدولار لمنصة ألعاب فيديو في تاريخ الولايات المتحدة.
وباعت شركة نينتندو 1.3 مليون منصة Switch في شهر نوفمبر، ويصل بذلك العدد الإجمالي في الولايات المتحدة إلى 6.92 ملايين وحدة لعام 2020.
وبلغ الإنفاق على الإكسسوارات 314 مليون دولار في شهر نوفمبر 2020، مما يشكل زيادة بنسبة 8 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
ويمثل شهر نوفمبر الشهر الرابع والعشرين على التوالي الذي تتصدر فيه مبيعات منصة Nintendo Switch البيانات في سوق الولايات المتحدة.
وتشمل هذه الأرقام الولايات المتحدة فقط، وتستثني الأسواق الكبيرة في آسيا وأوروبا.
وتعاني مايكروسوفت وسوني من نقص في العرض، مما يعني أن نينتندو هي الشركة الوحيدة حاليًا القادرة على تخزين منصتها وبيعها بوتيرة أسرع بكثير.