فاجأت مجلة “دير شبيغل” الألمانية الجميع باختيارها الرئيس الأميركي المُنتهية ولايته دونالد ترامب بشخضية “فاشل العام”، ووجهت له في تقرير مطول انتقادات قاسية وعرضت من خلاله أسوأ ما حثل خلال ولايته.
وكُتب في التقرير أن ولاية ترامب البالغ من العمر 74 عاما، “انتهت كما بدأت بلا حياء ولا كرامة”.
وهاجمت أكبر مجلة أسبوعية في أوروبا ترامب لطريقة تعامله مع وباء كورونا ورفضه الاعتراف بهزيمته في الانتخابات أمام منافسة الديمقراطي جو بايدن، قائلة: “رفضه الاعتراف بالخسارة لم يكن مفاجئا لأن لا شيء طبيعيا في عهد ترامب”، لافتة الى انه “بدلا من الاعتراف نراه يتحدث عن تزوير ضخم في الانتخابات رغم عدم وجود أي دليل على ذلك، ومع انتهاء ولايته أصبحت البلاد منقسمة أكثر من أي وقت مضى منذ زمن الحرب الأهلية، وهذا ليس نتيجة ثانوية لسياسة ترامب بل هدف لها لأن الصراع الدائم هو جزء من إستراتيجيته، حتى أنه لم يعط أي انطباع بأنه رئيس كل الأميركيين”.
ولفتت المجلة في تقريرها إلى أنه بعد مقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد في شهر أيار (مايو) الماضي، أصبحت الولايات المتحدة بحاجة إلى إعادة الوحدة إلا أن ترامب لم يدعم أي جهد في هذا الاتجاه بل بدأ يؤجج النزاعات والصراعات.
وانتقد التقرير ايضا قرار ترامب بإقالة العديد من مسؤولي الإدارة الأميركية خلال سنوات حكمه وأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، الذين تقول إنهم لعبوا دور الداعمين له.