أكّد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس أن هذا الوطن لا يمكن أن يبنى إلا على أساس العدالة والمساواة والوحدة و الشراكة الحقيقية بين مكونات هذا المجتمع وأن تحرير الارض والانتصار العظيم الذي تحقق من خلال المقاومة وشهدائها لم يكن لفئة أو جماعة أو منطقة أو طائفة محددة بل للوطن لكي نؤكد على ثوابتنا ومنطلقاتنا ونهجنا وفكرنا، وهذا ما علمنا اياه القائد السيد موسى الصدر.
كلامه جاء خلال الإحتفال الذي أقامته حركة أمل لمناسبة شهيد أمل في النادي الحسيني لبلدة القليلة، بحضور عدد من القيادات الحركية والفعاليات السياسية والإجتماعية والأهلية.
وقال: “نحن نمر اليوم بأزمة حقيقية وتكاد تكون من أصعب المراحل التي مرت على لبنان فيما هناك أجواء ملبدة بغيوم سوداء وكأن عنوان هذه المرحلة عند البعض هو التعطيل لكل مؤسسات الدولة على كافة النواحي، فعلى صعيد رئاسة الجمهورية نحن أعلنا عن مرشحنا الذي ندعمه ودعونا الى الحوار والتوافق فيما نسمع بعض الأصوات التي تنتقد الثنائي الوطني وكأنه ممنوع أن يدعم مرشح للرئاسة، فتشترط عليه من أجل الحوار لكي يتخلى عن مرشحه، ولكن هذا الأمر لا يمكن أن نقبل به، نحن من دافعنا عن الأرض وتصدينا للعدو الإسرائيلي وقلنا أن الإنتصار للوطن بأكمله، فليعودوا الى ضمائرهم ووطنيتهم وليبتعدوا عن البغضاء والكره لنخرج من هذه الأزمة”.
وتساءل عن غياب الموقف الدولي أين الامم المتحدة وجامعة الدول العربية للإجتماع واتخاذ القرارات الهامة لدعم فلسطين والقضية الفلسطينية وهذا الشعب المتروك من معظم دول العالم، قائلاً ان الإمام موسى الصدر علمنا أن فلسطين قضيتنا ولا يمكن أن نتخلى عنها حتى إزالة هذا الإحتلال من كل فلسطين.