شارك آلاف المشيعين في جنازة نجم كرة القدم الإيطالي السابق، باولو روسي، في مدينة فيتشنزا اليوم السبت، بينما حمل جثمان المهاجم الراحل زملاؤه في الآزوري، الفائز بكأس العالم 1982.
وشارك ماركو تارديلي، وأنطونيو كابريني، وأليساندرو ألتوبيلي، وجوسيبي بيرجومي، ولاعبون سابقون آخرون، في حمل نعش النجم الراحل إلى كاتدرائية المدينة.
وكان روسي (64 عاما) قد توفي الخميس الماضي، بعد صراع مع المرض، وقد أحرز 6 أهداف في نهائيات كأس العالم 1982، ليقود إيطاليا للقبها الثالث في البطولة.
وقال كابريني، الذي هيأ الهدف الأول لروسي في شباك البرازيل، خلال الفوز الدرامي (3-2) في المونديال “لم أفقد فقط زميلا في الفريق، بل فقدت صديقا وشقيقا”.
وأضاف كابريني “قاتلنا سويا وفزنا، وأحيانا خسرنا، ودائما نهضنا من جديد في مواجهة خيبة الأمل، كنا جزءا من المجموعة، مجموعتنا.. لم أفكر أنه سيرحل بهذه السرعة”.
وقبل الجنازة، وُضع نعش روسي في استاد روميو مينتي في فيتشنزا، حيث وضع المشجعون الورود، وألقوا نظرة الوداع الأخيرة.
وتوج روسي بلقب هداف دوري الدرجة الثانية الإيطالي، في موسم (1976-1977)، عندما قاد فيتشنزا للصعود، قبل أن يتصدر هدافي دوري الدرجة الأولى، في الموسم التالي.