اكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي ان لبنان منذ قيامه دولة مستقلة مرورا بكل انجازاته امام العدوين الصهيوني والتكفيري هو قائم على اجتماع ابنائه حول طاولة حوار يدرك كل مكوناتها ان مصلحتهم في وحدتهم وان الخارج لديه مصالح اخرى.
كلام العلامة ياسين جاء في خطبة الجمعة حيث اضاف: ان التعايش اللبناني خير رد على اعداء الله باسم الحريات فلبنان قام على المحبة يحمل في يد القران الكريم وفي الاخرى الانجيل وهذا هو النموذج الذي يجب ان يقتدى به وسيبقى كذلك وما المحاولات الشيطانية لاستهداف القران الكريم التي تشهدها عواصم غربية وبالاخص السويد الا امعانا في الاستكبار الذي ولى زمانه.
واضاف العلامة ياسين: اننا اتباع القران الكريم الذي يدعو للمحبة والاحترام ورفض الظلم والعدوان واعلاء كلمة الله ونؤكد انه ليس المسلمون فقط من يشعرون بالغضب من القرارات الاستكبارية السويدية بل وكل مواطن لبناني وعربي وكل حر في هذا العالم.
وتساءل العلامة ياسين: كيف لشواذ لا تقبله فطرة ولا عقل ولا منطق ان يكون محميا في الغرب في حين ان مشاعر مئات الملايين من المسلمين غير مهمة؟ داعيا الغرب للكف عن زرع الفتن والانقسام بين الشعوب وتعميق الكراهية لان مشروعه فشل وهذه الممارسات لن تعيد له استبداده على دول المنطقة.
وختم العلامة ياسين مطالبا بتحركات فاعلة توقف الغرب عن هذه الممارسات الشيطانية مؤكدين ان الاساءة للقران الكريم هي اعتداء ليس فقط على المسلمين بل على الانسانية جمعاء مشيدا بقرارات الحكومة العراقية في هذا الشأن متمنيا على بقية الدول الاسلامية والحرة ان تتخذ نفس الموقف ومؤكدا الدعوة الى وقفة تضامنية مع القران الكريم في المساجد والاماكن العامة.