أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص جيش الاحتلال في مدينتَي نابلس ورام الله، كما أفادت بوقوع إصاباتٍ عدةٍ جرّاء مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال.
استُشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتُقل آخر بعد إصابته، قرب بلدة سبسطية شمال غرب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك حسب ما أعلنته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، الجمعة، في بيان مقتضب أكدت فيه تسلُّمها جثمان “شهيد (19 عاماً) من منطقة سبسطية، واعتقال شاب آخر مصاب، وجارٍ نقل الشهيد إلى مستشفى رفيديا في نابلس”.
بدورها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية “وصول شهيد إلى مستشفى رفيديا الحكومي من بلدة سبسطية”، وأعلنت “استشهاد فوزي هاني فوزي مخالفة برصاص الاحتلال”.
وقبل ذلك نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مصادر أمنية ومحلية قولها إن “قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف على مركبة في سبسطية، ومنعت المواطنين من الاقتراب من المنطقة (…) ومنعت طواقم الهلال الأحمر الاقتراب من المكان”.
وفي السياق نفسه أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول إصابتين خطيرتين برصاص الاحتلال الحي في الرأس والبطن إلى المستشفى الاستشاري من قرية أم صفا شمال مدينة رام الله، قبل أن يعلن الأطباء استشهاد الفتى محمد البايض من مخيم الجلزون شمال رام الله.
ووصفت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام ما حدث في قرية أم صفا بأنه جريمة اغتيال مقصودة بحق فتى يبلغ من العمر 17 عاماً.
وتشهد أم صفا منذ أسابيع هجوماً متواصلاً من المستوطنين الذين أحرقوا منازل المواطنين ومركباتهم، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام توتراً شديداً إثر تكرار اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة للمدن الفلسطينية، علاوة على هجمات متكررة نفذها مستوطنون إسرائيليون على قرى وبلدات فلسطينية.
