واجه فيلم “باربي” منذ بداية الترويج له حتى اليوم، العديد من حملات المعارضة والمقاطعة، امتدت إلى عددٍ كبير من دول العالم، وصولاً إلى دولٍ عربية، لأسبابٍ عدة، قبل طرحه اليوم، بتاريخ 21 تموز (يوليو)، في دور السينما الأميركية، وحول العالم.
قام مجلس الرقابة في البنجاب، بحظر “باربي” في ولاية البنجاب الباكستانية، حتى القيامِ بإزالة المحتوى “المرفوض”، كما أوقف منح شهادات عدم الممانعة للإفراج عن الفيلم، لأنّها تحتوي على مضمونٍ مؤيّد لمجتمع الميم، وفقاً لصحيفة “ديلي باكستان”.
وتقرّر تغيير موعد طرح الفيلم من 19 تموز (يوليو) الجاري، إلى الخميس 31 آب (أغسطس) المقبل، في دور العرض المصرية، من دون الكشف عن أسباب تغيير الموعد. ودفع تغيير تاريخ العرض إلى طرح تساؤلات عدة حول مصير الفيلم، وإمكانية منع عرضه في مصر، بسبب ما يحتويه العمل من مشاهد لمن هم فوق الـ18 من العمر.
واتخذت دول الخليج، من بينها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، قراراً مماثلاً، قضى بتأجيل الفيلم إلى الموعد نفسه، ليختتم أفلام الصيف لهذا العام.
وأثار “باربي” ضجةً كبيرة في الأسايبع الماضية، خصوصاً بعد حظره في فيتنام، بسبب خريطة معروضة في العمل، تُظهر التصور لمطالبات الصين الإقليمية المتنازع عليها، في بحر الصين الجنوبي. وفيتنام هي من بين الدول المعارضة لمطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي.
وتردّدت أنباء تفيد بأنّ الفيليبين تدرس موضوع الحظر، وقد تُقبل على الخطوة، إلاّ أنّ آخر الأخبار أكّدت أنّها عادت وسمحت بعرض الفيلم في دور السينما، بعد أن طلبت من موزعها في هوليوود تعتيم خريطة مطالبات الصين في البحر، بحسب موقع “الجزيرة” بالإنكليزية.
وفيلم”باربي” الخيالي عن الدمية الشهيرة، من إخراج غريتا غيرويغ، ومن بطولة كل من مارجوت روبي وريان غوسلينغ، بدور باربي وكين على التوالي. وتدور أحداثه في قالبٍ كوميدي.