أضاع تشيلسي فرصة الصعود إلى صدارة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز بسقوطه على يد إيفرتون بهدف نظيف في الجولة الـ12 من البطولة.
قبل المباراة كان دفاع تشيلسي وحارس مرماه قد وصلا لحالة نموذجية، لكن كما يقول المثل “عادت ريما لعادتها القديمة”..الهدف يتقاسم مسؤليته الحارس إدوارد ميندي وتياجو سيلفا.. وهذه المرة الثانية التي يخطئ فيها ميندي وتكون النتيجة هدف.
ميندي كان قد حل معضلة حراسة مرمى تشيلسي واستقبل هدفين فقط في 7 مباريات قبل رحلة إيفرتون، لكن سيكون لدى لامبارد كل الأسباب للتساؤل عن سبب شعوره بالحاجة إلى التسرع في مواجهة كالفرت لوين عندما كان الموقف تحت السيطرة.
Full focus. 💯 @nglkante #EVECHE | @PerfectPlay pic.twitter.com/E8ESN03Uiq
— Chelsea FC (@ChelseaFC) December 12, 2020
مرة أخرى لا تفهم ماذا يريد لامبارد من فكرة وضع كاي هافيرتز على الجناح؟
هافيرتز بالإضافة الى أنه سيء منذ بداية الموسم, فإنه لا يصلح أن يكون جناح, لا يملك مواصفات هذا المركز من سرعة و توغل وعرضيات ومراوغات.
دعكم من هذا الأمر فهذا يتحمله لامبارد.. لكن اللاعب نفسه تشعر أنه “قليل الحيلة” عندما يمسك بالكرة، مشتت الفكر تقريبًا ويخسرها بسهولة تامة، أو يمكن وصفه باللاعب الناعم..! فهل مستواه في ألمانيا مختلف لأن التنافسية والاندفاع البدني مختلف عن إنجلترا؟!
الغريب أن لامبارد لم يستغل الأجنحة جيدًا رغم أن إيفرتون خاض المباراة بدون الظهيرين الأساسيين لديه.
رغم ذلك عاد أنشيلوتي إلى طريقته المفضلة 4/3/3، وقام ماسون هولجيت وبن جودفري بعمل رائع على كلا الجانبين، حتى مع ضغط تشيلسي في الشوط الثاني، ورغم أن إيفرتون أمسك الكرة 28% فقط فتشيلسي لم يطلق أي تسديدة على مرمى التوفيز في الشوط الثاني بأكمله.
