حركة لافتة في مختلف القطاعات السياحية لانجاح الموسم السياحي قي فصل الصيف حيث يتبين نجاح الموسم حتى الان .
وبدت نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان كخلية نحل لا تهدأ، بنشاطها المميز والاستثنائي حيث سجلت سابقة في زيارة الشخصيات الرفيعة إلى مكتبها: من محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس جمعية Rebirth Beirut غابي فرنيني لإضاءة الشوارع السياحية وتنظيمها، إلى وزير السياحة المهندس وليد نصار والفنان رامي عياش حيث صدر على اثر هذه الزيارة، بيان أُرسل إلى القناصل الاقتصاديين في السفارات من حول العالم لإبلاغ الجاليات اللبنانية عن جهوزية القطاع السياحي عمومًا وقطاع المطاعم والسهر خصوصًا، مع افتتاح مؤسسات سياحية وإعادة افتتاح مرافق السهر الكبرى والشهيرة في وسط بيروت، ما شكّل حافزًا للاغتراب للمجيء إلى لبنان وتمضية أوقات ممتعة ومسلية. وآخرها زيارة مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة الدكتور محمد أبو حيدر للتأكيد المطلق على تطبيق سلامة الغذاء في المؤسسات السياحية. بالإضافة إلى زيارة المندوبين من مختلف المناطق لمتابعة التنسيق والتحضيرات.
فتحوّل مكتب النقابة فعليًا إلى غرفة عمليات سياحية برئيسها طوني الرامي الذي أطلّ مبشرًا بالخير والتفاؤل والإيجابية. كما جنّد فريق عمله لتقديم الدعم والمساعدة لزملائه في الجوانب الإدارية عند اللزوم.
وكما يُقال “من جدّ وجد ومن زرع حصد”، مقولة تختصر النقيب طوني الرامي الرقم الصعب في السياحة الذي يحصد ما زرعه من بذور أثمرت نجاحًا وزهرت “عجقة”، متأملًا من مصيفه في أنفه مشاهد امتلاء المطار بالزوار والمطاعم والمقاهي والملاهي الليلية بالرواد والبلد بالفرحة.
وتعلق مصادر سياحية فتقول لطالما كان النقيب غيورًا وأحسن إدارة الازمة والصمود وأثبت وجود القطاع في خضم الازمة وكان رأس حربة بالتحرّك… فيستحق اليوم التقدير.