يشتهر قصب السكر عادة بارتباطه بالنظام الغذائي المُتبع لإنقاص الوزن، وذلك بسبب احتوائه على بعض العناصر الغذائية، ولكنه لا يزال يرتبط بسعرات حرارية عالية كبعض أنواع السكريات الموجودة الأخرى، وعدم استخدامه باعتدال قد يؤدي لزيادة الوزن، وإليكِ فوائد قصب السكر للرجيم.
ما هو قصب السكر؟
قصب السكر هو عشب استوائي يُزرع في جميع أنحاء العالم لإنتاج السكر المكرر وعصير قصب السكر والمنتجات الطبية، وتُصنع أنواع كثيرة من منتجات السكر من قصب السكر، ومنها:
سكر أبيض مكرر
سكر بني
دبس السكر
ويعتبر عصير قصب السكر من أنقى أشكال قصب السكر بخلاف سيقان النباتات نفسها، ويحتوي على عدد قليل جدًا من العناصر الغذائية ولكنه يحافظ على الفيتامينات والمعادن الطبيعية للنبات أكثر من المنتجات عالية المعالجة، لكنه لا يزال يعتبر سكرًا مضافًا.
معلومات التغذية لقصب السكر
لا يعتبر سكر القصب مصدرًا جيدًا للفيتامينات أو المعادن، حيث توفر ملعقة صغيرة من قصب السكر غير المكرر:
16 سعرة حرارية
0 غرام من الألياف
0 غرام من البروتين
0 ملليغرام من الصوديوم
0 غرام من الدهون
0 غرام من الكوليسترول
4 غرامات من الكربوهيدرات
الفوائد الصحية المحتملة لقصب السكر
يعتقد الكثير من الناس أن المحليات مثل العسل أو السكر البني أو دبس السكر هي أكثر صحة من قصب السكر، لكن هذا ليس صحيحًا، فبينما يحتوي بعضها على كميات ضئيلة من المعادن، إلا أنها كلها كربوهيدرات بسيطة يستخدمها جسمك للحصول على الطاقة، والحقيقة هي أن جسمك لا يحتاج إلى أي سكريات مضافة.
ربما سمعت أن قصب السكر يمكن أن يساعدك:
الحصول على دفعة سريعة من الطاقة
مصدر الطاقة الأساسي لجسمك هو سكر بسيط يسمى الجلوكوز، والذي يأتي من تكسير السكريات، ويعالج جسمك سكر القصب عن طريق تقسيمه إلى نوعين من السكريات البسيطة، الفركتوز والجلوكوز، ثم يتم نقل جزيئات الجلوكوز إلى خلاياك لتحويلها إلى طاقة.
ولكن على عكس الأطعمة التي تحتوي على السكريات الطبيعية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب ومنتجات الألبان ، فإن السكريات المضافة ليست مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية. أيضًا، يمكنك هضم السكريات المضافة بسرعة، وبالتالي فإن الطاقة لا تدوم. وفي الواقع ، من المحتمل أن تلاحظ انخفاضًا مفاجئًا في مستويات الطاقة بعد تناول الكثير من السكر أو أنواع أخرى من الكربوهيدرات البسيطة.
تخزين الطاقة
عندما تأخذ جلوكوزًا أكثر مما يحتاجه جسمك على الفور للحصول على الطاقة، يتم تخزين الكمية الزائدة كجليكوجين في خلايا العضلات وفي الكبد، وفي وقت لاحق، عندما ينخفض مستوى السكر في الدم، يساعد الكبد في إعادة الجلوكوز إلى مجرى الدم، ولكن عندما ينتهي بك الأمر مع جلوكوز أكثر مما تحتاج، يتم تخزين الكمية الزائدة على شكل دهون، والوزن الزائد مرتبط بالعديد من المشاكل الصحية.
تحسن مؤقت في المزاج
مثل الكربوهيدرات الأخرى، يحفز سكر القصب جسمك على إنتاج هرمون السيروتونين، وهو هرمون يرفع من مزاجك، ويمكن أن يتسبب الانخفاض في مستويات السيروتونين في اشتهاء السكر، خاصة عندما تكون متعبًا أو غير سعيد.
ولكن في حالة السكريات المضافة ، فإن هذا التحسن المزاجي يتبعه سريعًا انخفاض في نسبة السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى التعب وأعراض أخرى مثل التهيج.
ولهذا يمكن اعتماد قصب السكر في الرجيم بعد استشارة الطبيب المختلص ولكن باعتدال.
المخاطر المحتملة لقصب السكر
تشكل السكريات المضافة حوالي 13٪ من السعرات الحرارية التي يتناولها بعض الاشخاص حول العالم، لكن بعض المبادئ التوجيهية الغذائية تقول أن هذا الرقم يجب أن يكون أقل من 10٪. (هذا يعني أنه إذا كنت تتناول 2000 سعر حراري في اليوم ، فلا ينبغي أن يأتي أكثر من 200 سعر من السكريات المضافة). وذلك لأن السكر الزائد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السكري والسمنة وأمراض القلب والكبد الدهني.
وبينما قد تجد أن السكر يساعد في مزاجك على المدى القصير، إلا أنه يمكن أن يكون هناك تأثير مرتد عند تناول الكثير منه، وافترض بعض الباحثين أن هذا قد يكون أحد أسباب ارتفاع معدلات الاكتئاب في البلدان التي يرتفع فيها تناول السكر، فإذا كنت كثيرًا ما تتوق إلى السكر، فحاول إيجاد طرق جديدة لتنظيم حالتك المزاجية وتقليل التوتر، مثل ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت في الهواء الطلق.
كذلك، مثل السكريات المضافة الأخرى، يساعد سكر القصب أيضًا على نمو البكتيريا في فمك، مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان وتسوسها.
Follow Us: