ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، في اخر التداولات الاسبوعية امس، و حققت مكاسب أسبوعية للمرة السادسة على التوالي بعدما تعهدت السعودية وروسيا بخفض الإنتاج حتى نهاية الشهر المقبل.
وارتفعت العقود الآجلة لمزيج برنت تسليم أكتوبر 30 سنتا، أي ما يعادل 0.4 في المئة، إلى 85.44 دولارا للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم سبتمبر 36 سنتا، أو 0.4 في المئة، 81.90 دولارا للبرميل.
واسترد برنت أمس من امس الخميس خسائره التي بلغت اثنين في المئة في جلسة الأربعاء الفائت مما يجعل العقود الآجلة في طريقها لتحقيق زيادة أسبوعية نسبتها 0.4 في المئة بينما انهي خام غرب تكساس الوسيط الأسبوع مرتفعا 1.4 في المئة بعد تراجع مخزونات النفط الخام الأميركية بأكبر قدر على الإطلاق، الأربعاء.
وقالت السعودية في بيان، إنها ستمدد خفضا طوعيا لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا لمدة شهر آخر في سبتمبر. وجاء الإعلان في اليوم السابق لاجتماع مقرر لوزراء تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بما في ذلك روسيا.
واستبعدت مصادر لوكالة رويترز أن تجري لجنة المتابعة الوزارية المشتركة لتحالف أوبك+ أي تعديلات على سياسة إنتاج النفط العامة خلال اجتماعها اليوم ال امس لكن تعهد السعودية بالإضافة إلى تصريحات من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قال فيها إن روسيا ستخفض صادراتها من النفط بمقدار 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر أثارت مخاوف بشان الإمدادات ودعمت الأسعار.
ووافق تحالف أوبك+ على صفقة عامة للحد من الإمدادات حتى عام 2024 في اجتماعه بشأن سياسة الإنتاج في يونيو وفي الوقت نفسه تعهدت السعودية طواعية بمزيد من خفض الإنتاج في يوليو ثم مددت الخفض في أغسطس.
وبعد قرار المملكة، قال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع المنتجين والمستهلكين لضمان أن تدعم سوق الطاقة النمو.
والولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط الخام في العالم بينما تحتل السعودية وروسيا المركزين الثاني والثالث.