توفي عازف الغيتار الكندي روبي روبرتسون، مؤسس فرقة الروك الأميركية الكندية “ذي باند”، عن 80 عاماً، على ما أعلن مدير أعماله لمجلة “فراييتي”.
روبرتسون، الذي تعاون مع بوب ديلان، كتب أشهر أغنيات “ذي باند” التي كانت نشطة بين أواخر ستينيات القرن الماضي ومنتصف العقد التالي، منها “ذي وايت” و”ذي نايت ذاي دروف أول ديكسي داون” و”أب أون كريبل كريك”.
وبحسب تصريحات نقلتها مجلة “فراييتي” عن وكيل أعماله، توفي روبرتسون محاطاً بأسرته، من دون تحديد سبب الوفاة.
روبرتسون، المولود في 5 تموز/يوليو 1943 في مدينة تورنتو الكندية لأم من السكان الأصليين الأميركيين، بدأ مسيرته الفنية في سن المراهقة من خلال المشاركة في مهرجانات موسيقية متنقلة، قبل أن ينضم إلى عدد من الفرق الموسيقية الصغيرة.
وقال في مقابلة سابقة مع مجلة “رولينغ ستون”، “أعزف الغيتار منذ فترة طويلة لدرجة أنني لا أتذكر متى بدأتُ بذلك”. وأضاف “أظن أني دخلت موسيقى الروك مثل أي شخص آخر”.
ثم أسس عازف الغيتار والملحن فرقة في الستينات، سمّاها في نهاية المطاف “ذي باند”، مع ليفون هيلم في الغناء وعزف الدرامز، وغارث هدسون على الكيبورد والساكسفون، وريتشارد مانويل في الغناء وعزف البيانو والدرامز، وريك دانكو على غيتار الباس.
ويبقى هدسون العضو الأخير على قيد الحياة في الفرقة التي تعاونت مع ديلان خصوصاً في ألبوم “بلوند أون بلوند”.
هذه الفرقة التي عُرفت خصوصاً بموسيقى الروك والفولك في الولايات المتحدة في ستينيات القرن الماضي وسبعيناته، حفرت بصمتها في المكتبة الموسيقية عبر أغنيات شهيرة بينها “ذي وايت” التي تمزج بين موسيقى الفولك والكانتري والغوسبل.
وشاركت الفرقة أيضاً في مهرجان وودستوك الشهير في عام 1969، وأنتجت ألبومات “ميوزيك فروم بيغ بينك” و”ذي باند” و”كاهوتس”.
وقد خُلّدت الحفلة الوداعية لفرقة “ذي باند” في سان فرانسيسكو عام 1976 على الشاشة بعد ذلك بعامين، في فيلم وثائقي للمخرج مارتن سكورسيزي بعنوان “ذي لاست والتس” الذي مهّد الطريق للأفلام عن الروك.
بعد ذلك، أصبح روبرتسون قريباً من مارتن سكورسيزي الذي استعان به كموسيقي في فيلميه “كازينو” و”غانغز أوف نيويورك”.
وتوقف عازف الغيتار عن الجولات الفنية، لكنه أصدر بعد ذلك عدداً من الألبومات المنفردة، وحظي بتقدير جمهور موسيقى الروك والفولك والدائرة الضيقة لمحبي الشعر الأميركي.
Follow Us: