مصطفى الحمود
كرم رئيس الهيئات الاقتصادية في محافظة النبطية عبدالله بيطار قائد سرية درك النبطية السابق العميد توفيق نصرالله تقديرا ” لمناقبيته العسكرية العالية ودوره الريادي واخلاصه في حفظ امن وامان الوطن والمواطن ” خلال توليه مهامه في النبطية، باحتفال اقامه في توتانغو الشقيف النبطية بحضور النائبين هاني قبيسي ، ناصر جابر، وعلي قانصو ممثلا النائب محمد رعد، محافظ النبطية بالتكليف الدكتورة هويدا الترك، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان، رئيس رابطة ال الزين في لبنان سعد الزين، العميد ابراهيم بيرم، رئيس الجالية اللبنانية في الغابون حسن مزهر، قنصل لاوس في لبنان جاك حكيم، رئيس دير مار انطونيوس في النبطية الاب حوزيف سمعان، قائد سرية درك النبطية المقدم حسن حمود، مدير مديرية امن الدولة الاقليمية في محافظة النبطية المقدم حسين طباجة، رئيس دائرة السجل العقاري في النبطية محمد طراف ، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، رئيس الجمعية التعاونية لتجار النبطية والجوار محمد جابر، المهندس وسام قانصو ممثلا الحزب السوري القومي الاجتماعي، عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فضل الله قانصو، مدير عام مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية الدكتور حسن وزنة، وفد من الراهبات الانطونيات في النبطية، رئيس نادي الشقيف في النبطية المحامي سمير فياض، مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية عباس شميساني، رئيس دائرة التنظيم المدني في النبطية المهندس ياسر جابر، عماد ياسين ممثل جمعية تجار محافظة النبطية وشخصيات تربوية واجتماعية واعلاميةومخاتير وفاعليات .
بعد كلمة ترحيب من رئيس مصلحة الاقتصاد في النبطية محمد بيطار ،
اشاد فيها بالمكرم ومرحبا بالحضور
ثم ألقى رئيس الهيئات الاقتصادية في محافظة النبطية عبدالله بيطار كلمة قال فيها: سلام من النبطية ، سلام من وداعة اهلها وحبهم للدولة التي تنظر بالمساواة الى كافة ابنائها، خاصة للذين ضحوا بالغالي والنفيس خلال الاحتلال الاسرائيلي والاعتداءات على ارواحهم وممتلكاتهم ، وقدموا اغلى التضحيات من ارزاقهم وابنائهم ، ولقد شكلت وجوهكم الكريمة مع شخصيات اخرى قدمت وضحت ومازالت، ورأينا هذا التضامن في الازمات التي سلفت ، واننا في الجنوب عنوان التعايش الاسلامي – المسيحي ، ودائما ستكون صدورنا درعا لكل الشرفاء في الوطن ، وان ما حصل منذ ايام في منطقة الكحالة اثر الاشكال المؤسف من اهانات وشتائم هو غباء من بعض الموتورين وخطأ كبير في الحسابات السياسية لمن يقف وراءهم، وليعلم الجميع ان الفتنة الاهلية والطائفية خط احمر، وان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه، ولقد قالها الامام السيد موسى الصدر، وكل العقلاء يدركون ان لبنان القوي هو قوي بكل طوائفه واختلافاتهم ، فلتكن ايدينا متشابكة سويا لحل ازمات هذا الوطن ، ان كانت سياسية ، ام اقتصادية ، ام اجتماعية، وان الحوار هو مفتاح الحلول ولقد قالها الرئيس نبيه بري ، والتخاصم والتباعد هو دمار للوطن ولاهلنا جميعا، واود ان اقول لمن يراهن على عودة الحرب الطائفية في هذا البلد ان رهاناتكم خاسرة ، وليدرك البعض تماما ان الجميع في هذا البلد لديه علاقات خارجية ان كانت مع الدول العربية او مع الغرب ، وهذه العلاقات مفتوحة ، ومن هنا نقول ان الحرب ممنوعة في لبنان والدمار ممنوع في لبنان وعلينا جميعا ان نضع ايدينا بأيدي بعض لاعادة احياء هذا الوطن ونرفعه من ازماته ونعيده معافى ومزدهر.
ثم كانت كلمة المكرم العميد توفيق نصرالله عبر فيها عن امتنانه ” للايام التي سمحت لي ان اخدم في النبطية مع اهلها ، وضمنهم واعتبر نفسي واحد من ابناء وسكان هذه المنطقة وعلى اختلافهم، واعتبر نفسي انني كنت مكرما اثناء الخدمة في النبطية لانني تعرفت على كل هذه الوجوه الطيبة ، وان شاءالله اكون تركت بصمة تنذكر مع الايام كأنسان استطاع ان يكون الى جانب الناس وبخدمتهم ، اشكر حضوركم جميعا ، اشكر هذه البادرة الطيبة من الحاج عبدالله بيطار ، شكرا لحضوركم جميعا الذي شرفني كثيرا.
بعد ذلك قدم بيطار درعا تقديريا للعميد نصرالله
ثم أولم على شرفه