الجمعة, نوفمبر 22
Banner

البوتوكس: يقلّل أعراض القلق لدى هؤلاء المرضى

توصلت دراسة جديدة إلى أن البوتوكس في الرقبة قد يساعد في تقليل القلق لدى المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون. إليكِ التفاصيل في السطور الآتية:

العلاقة بين البوتوكس ومرض باركنسون

البوتوكس علاج لتشنجات الرقبة اللاإرادية الناجمة عن مرض باركنسون الذي يهاجم الجهاز العصبي (المصدر: Adobe.Stock)

تُستخدم حقن البوتوكس لتنعيم خطوط العبوس والتجاعيد عن طريق إرخاء العضلات، ولكن تزعم دراسة أن حقن البوتوكس في عضلات الرقبة يمكن أن تخفف من أعراض مرض باركنسون.

ويُعد البوتوكس علاجاً طبياً لتشنجات الرقبة اللاإرادية الناجمة عن مرض باركنسون الذي يهاجم الدماغ والجهاز العصبي.

لاحظ الخبراء منذ فترة طويلة أن بعض أعراض الصحة العقلية تتحسن لدى مرضى باركنسون بعد حقن البوتوكس، ولكن كان يُعتقد أن التأثير يرجع إلى انخفاض القلق، بشأن المشكلة الجسدية.

لكن الأبحاث الأخيرة التي أجراها خبراء أمريكيون تشير إلى أن العلاج قد يؤثر بشكل مباشر على القلق.

البوتوكس: ماذا جاء في تفاصيل الدراسة؟

درس علماء من المركز الطبي بجامعة راش في شيكاغو 60 مريضاً خضعوا لحقن البوتوكس لعلاج تشنجات الرقبة، وبعد ستة أسابيع من الحقن، تمّ تصنيف وتيرة وشدّة التشنجات ومقارنتها بالنتائج التي تمَّ جمعها مسبقاً.

وفي حين أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في الأعراض الجسدية والعقلية، لم يكن هناك ارتباط بين هذين العاملين، فالمرضى الذين لم يلاحظوا تحسناً في أعراضهم الجسدية لا يزالون يعانون من القلق بشكل كبير.

يقول المؤلفون إن أبحاثهم تشير إلى أن الحقن لها تأثير مباشر على الصحة العقلية، بينما كشفت الدراسات السابقة أيضاً عن وجود روابط بين تقليل القلق، والاكتئاب أيضاً، وبين حقن البوتوكس.

البوتوكس قد يكون له تأثير مباشر على الدماغ (المصدر: Freepik)

أظهر تحليل عام 2021 لأكثر من 15 مليون مريض خضعوا للبوتوكس للاستخدام الطبي أو التجميلي انخفاضاً بنسبة 20 في المائة على الأقل في القلق مقارنة بالمرضى الذين لديهم علاجات مختلفة لنفس الحالة.

واقترح الخبراء عدة تفسيرات محتملة، الأول هو ما يُعرف بفرضية ردود الفعل على الوجه، وهي أن تعابير معينة في الوجه والرقبة تثير مشاعر محددة، على سبيل المثال، يمكن أن ينطلق الشعور بالحزن من خلال العبوس، حتى لو كان التعبير قسرياً.

لكن دراسات أخرى أشارت إلى أن البوتوكس قد يكون له تأثير مباشر على الدماغ، حيث يمكن أن يصل إلى مناطق من الجهاز العصبي المركزي تشارك في الحالة المزاجية والعواطف.

سيدتي

Leave A Reply