أثارت النسخة الجديدة لفيلم ديزني الكلاسيكي “بياض الثلج والأقزام السبعة” والمقرر طرحه العام المقبل، جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك على إثر سلسلة من أفلام ديزني الحية المعاد إنتاجها.
وفي حين أن الجدل حول إعادة ديزني إحياء بعض أفلامها الكلاسيكية ليس بالأمر الجديد، فإن رد الفعل العنيف على بياض الثلج الجديد (تم إسقاط الأقزام من العنوان) كان صاخباً بشكل خاص من بعض الأوساط.
وتصاعدت الضجة حول الفيلم في الأسابيع الأخيرة بعد المقابلات مع راشيل زيجلر، التي تلعب دور بياض الثلج، والتي عادت إلى الظهور على الإنترنت.
وكان الفيلم تعرض للانتقادات بعد إعلان ديزني في عام 2021 أن النجمة اللاتينية قد حصلت على دور البطولة، وتعرضت زيجلر للتصيد العنصري على وسائل التواصل الاجتماعي، واستمر الجدل منذ ذلك الحين، حيث تناولت زيجلر القضية على منصة X الشهر الماضي.
وكتبت زيجلر: “أقدر بشدة الحب الذي أشعر به من أولئك الذين يدافعون عني عبر الإنترنت، لكن من فضلك لا تضعني في الخطاب غير المنطقي حول اختيار الممثلين. أنا حقاً، لا أريد رؤيته”.
وتعرضت هالي بيلي أيضاً لإساءة مماثلة عندما حصلت على دور البطولة في “ذا ليتل ميرميد”، وتقول الدكتورة روبين موير، محاضرة الإعلام والاتصالات في جامعة ساري، إن العنصرية “من الصعب للغاية” تحملها.. لا أعرف لماذا لدى الناس مثل هذه المشكلة معها، الملونات لم يرين أنفسهن كأميرات ديزني حتى ظهرت ياسمين من علاء الدين في عام 1992″.
وأثارت تعليقات زيجلر حول بياض الثلج الأصلي واتجاه الإصدار الجديد عش الدبابير، وعادت المقابلات المختلفة إلى الظهور في الأسابيع الأخيرة.. وفي إحداها، قالت زيجلر إنها وجدت الفيلم الأصلي مخيفاً وشاهدته مرة واحدة فقط، كما أشارت إلى أن النسخة الأصلية “قديمة للغاية عندما يتعلق الأمر بدور المرأة في السلطة”، مضيفة أن بياض الثلج المعاد تصورها سوف تتعلم كيف تصبح “قائدة رائعة”.
واقترحت زيجلر أيضاً أنه لن يكون هناك تركيز على عنصر قصة الحب، قائلة على سبيل المزاح أن الأمير كان مطارداً”.. وفي مقابلة مع موقع فاريتي العام الماضي قالت زيجلر: “لقد تمت كتابة نسخة عن بياض الثلج التي لن يقوم الأمير بإنقاذها”.
وأضافت زيجلر “لن ينقذها الأمير ولن تحلم بالحب الحقيقي”، وأثار هذا غضب بعض محبي نسخة بياض الثلج والأقزام السبعة لعام 1973.