احتفلت أكبر معمّرة في ولاية تكساس الأمريكية إليزابيث فرانسيس بعيد ميلادها الـ114، في حضور 5 أجيال من أفراد عائلتها، من الأبناء، الذين بينهم ابنتها البالغة 94 عاماً من العمر، إلى الأحفاد وأحفاد الأحفاد.
ووفقاً للصور التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ظهرت المعمّرة التي وُلِدت عام 1909، مستلقية على سرير وبجانبها أفراد من أسرتها، كان أبرزهم ابنتها دوروثي راي ويليامز البالغة 94 عاماً، التي جلست على كرسي متحرك.
وفيما يُعتبر المعمِّر وفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية الشخص الذي تجاوز عيد ميلاده الـ110 سنوات، فإن إليزابيث تصغر بسنة واحدة فقط أكبر امرأة في العالم، وهي الإسبانية ماريا برانياس موريرا، البالغة من العمر 115 عاماً.
عاصرت 5 أجيال
لفتت الصحيفة إلى أن إليزابيث تعيش مع أسرة تضم 3 أحفاد و5 من أبناء الأحفاد و 5 من أبناء أحفاد الأحفاد.
وتحدثت حفيدة إليزابيث “إثيل هاريسون” عن شعورها تجاه اعتبار جدتها من الأكثر ترشيحاً للفوز بلقب المعمرة الأكبر في العالم. وأرجعت سبب عمرها المديد إلى اعتمادهما على زراعة الخضراوات وطهيها، رغم أنهما لم تخططا أبداً لعيش كل هذه السنوات، لأن عدداً قليلاً من أسرتهم عمّر لسنوات طويلة، بحالة صحية جيدة.
وللجينات دور أيضاً في عمرها المديد، حيث عاشت أختها حتى سن 106 أعوام – مما يجعلها من بين أكبر الأشقاء في العائلة -، بينما تبلغ ابنتها دوروثي راي ويليامز 94 عاماً، وهاريسون حفيدتها التي ترعاها، تبلغ 68 عاماً.
بعد الاحتفال بعيد ميلادها الأخير، تحمل فرانسيس العديد من الألقاب من بينها أكبر شخص في تكساس، وثاني أقدم شخص في الولايات المتحدة والسابعة في العالم، وثاني أقدم شخص في العالم لا يزال يعيش في المنزل، وفقاً لما نقلته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
سر العمر المديد
تطرقت صحيفة “ديلي ميل” في تقريرها لكاتبة السيناريو الأمريكية نورما برزمان البالغة (102 عام)، مرجعة سر عمرها المديد إلى شغفها بالكتابة.
أما أيقونة الموضة إيريس أبفيل، والبالغة من العمر 100 عام، فتنسب عمرها الطويل إلى شغفها بعملها كمصممة ونموذج للحفاظ على رشاقتها وصحتها.
ونقلت الصحيفة عن بعض المعمّرين الذين تجاوزوا الـ100، ولم تذكر أسماءهم، إشارتهم إلى أن البقاء إيجابيين، والعيش كل يوم بيومه، والابتعاد عن الهموم والتفكير بالأزمات، أبقاهم صغاراً قلباً وروحاً.