استعرت حرائق الغابات في كل من كندا وإسبانيا واليونان، ما أجبر آلاف السكان على الفرار من مناطقهم، وسط تحذيرات السلطات من صعوبة الأيام المقبلة نتيجة الطقس الحار والجاف والرياح القوية.
تفصيلاً، اشتدت حرائق الغابات في إقليم كولومبيا البريطانية في كندا أمس ليرتفع عدد الأشخاص الذين صدرت لهم أوامر بالإجلاء إلى 35 ألفا، فيما حذرت السلطات من أن الأيام المقبلة ستكون صعبة.
وأعلن الإقليم حالة الطوارئ الجمعة الماضي، لمنح المسؤولين صلاحيات مواجهة المخاطر المرتبطة بالحرائق التي خرجت عن نطاق السيطرة في أنحاء كولومبيا البريطانية وتسببت في إغلاق الطرق ودمرت الكثير من الممتلكات. وتمركز الحريق في أنحاء كيلونا، وهي مدينة تبعد نحو 300 كيلومتر إلى الشرق من فانكوفر ويبلغ تعدادها السكاني نحو 150 ألف نسمة.
وفي إسبانيا، استعر حريق غابات في جزيرة تينيريفي الإسبانية مما أجبر الآلاف على الفرار من منازلهم بعد أن فشلت جهود السيطرة عليه الليلة الماضية بسبب الطقس الحار والجاف والرياح القوية.
وقالت خدمات الطوارئ في وقت متأخر أمس الأول إن عشر بلدات تضررت من الحريق حتى الآن رغم إخلاء 11 بلدة في إجراء احترازي.
وأعلنت السلطات الإقليمية أمس إجلاء 12279 شخصا لتخفض تقديراتها السابقة بإجلاء 26 ألفا.
وتضرر أكثر من 20 ألف فدان حتى الآن بسبب الحريق في منطقة محيطها 70 كيلومترا.
وفي اليونان، خرجت حرائق كبيرة في الغابات والأدغال في شمال شرق البلاد عن السيطرة، وسط درجات حرارة عالية ورياح قوية وموجة جفاف استمرت لأسابيع.
وذكرت السلطات المحلية أمس، أن النيران وصلت إلى قرى في منطقة مدينة أليكساندروبوليس الساحلية، وألحقت أضرارا بالعديد من المنازل والأراضي الزراعية.
وقال رئيس بلدية الكسندروبوليس، جيانيس زامبوكيس، للإذاعة اليونانية، «لقد كانت ليلة صعبة للغاية، مضيفا أنه تم إخلاء ثماني قرى بالقرب من الكسندروبوليس.
وأكد أنه تم نقل أربعة أشخاص إلى المستشفى بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.
Follow Us: