يبدو أنّ حالة النجمة سيلين ديون تتدهور مع مرور الأيام، إذ بحسب التقارير، أصبح من الصعب جداً على النجمة الحراك بسبب “متلازمة الشخص المتيّبس” التي تعانيها.
وبحسب أحد المصادر المقرّبة، اشتد مرض سيلين لدرجة لا يمكنها مغادرة منزلها، وفقاً لصحيفة “The National Enquirer” مضيفاً: “لم يتم تصوير سيلين في الأماكن العامة منذ حوالي 600 يوم، وهناك سبب وجيه لذلك”.
وتابع المصدر: “إنها تعاني صعوبة في المشي وهي تحت رحمة الأصوات الصاخبة التي تتسبب بحدوث تشنجات تجعلها أكثر عرضة للفشل. لقد أصبح ظهرها منحنياً، أما التشنجات العضلية، فهي تصبح لا تطاق في بعض الأحيان”.
وكانت شقيقة النجمة، كلوديت ديون، قد كشفت أنّها طلبت من شقيقتهما الأخرى ليزا الانتقال للعيش معها لأن وضع سيلين الصحي أصبح أسوأ وباتت النجمة تشعر بآلام كثيرة.
وما يعنيه هذا الخبر هو أنّ سيلين ديون ستغيب عن جمهورها لفترة أطول من المتوقع، مع احتمال عدم عودتها أبداً، خاصة إذا ما ساء وضعها بعد.
يذكر أنّ النجمة ألغت جميع عروضها الحيّة لعامي 2023-2024 التي كان من المقرر أن يتم إحياؤها في أوروبا خلال هذين العامين، مشيرة إلى أنّها صحياً، ليست قوية بما فيه الكفاية لإحياء هذه العروض.
وكانت ديون قد أعلنت منذ فترة عن إصابتها بمتلازمة عصبية نادرة جداً هي “متلازمة الشخص المتيّبس” التي تسبّب تشنجات عضلية. وقد انعكس المرض أيضاً على مشيتها وعلى أوتارها الصوتية، ما دفع بها إلى إلغاء حفلاتها مرّتين.
