تشير معلومات “الديار”، الى انّ ملف النزوح سيكون حاضراً لإيجاد الحلول المناسبة له، في زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى الفاتيكان مطلع تشرين الاول المقبل، للمشاركة في السينودس الكنسي الذي يستمر لإسبوعين، خصوصاً بعد الموقف الذي إتخذه البرلمان الاوروبي من هذا الملف، مع الإشارة الى انّ الفاتيكان يدعم موقف لبنان في هذا الاطار، ويدعو الى حل بين بيروت ودمشق، مع وضع آليات للعودة وفق الطرق الآمنة، لكن مساعدته لا شك سيكون لها مفاعيل توصل الى نتيجة ايجابية.
في السياق، ووفق مصادر الصرح البطريركي، فإن البابا مهتم كثيراً بقضية لبنان ويتابعها، ويدعو دائماً المسؤولين اللبنانيين الى التوافق لحل مشاكلهم، وانطلاقاً من هنا يدعو الى توحيد اللبنانيين بشكل عام، كيلا يكونوا بعيدين عن التسويات التي تجري في المنطقة، لأن تداعيات الاتفاقات القائمة حالياً، سترخي بظلالها على لبنان ولو بعد حين.