أُصيب مصلون فلسطينيون جراء اعتداء الشرطة الإسرائيلية عليهم عند أحد أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس، فيما قالت حركة “حماس” إن إسرائيل “ستدفع ثمناً غالياً” جراء اعتداء شرطتها على مصلين عند باب الأقصى.
أفاد شهود عيان، الجمعة، بإصابة 4 مصلين إثر اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي عليهم عند أحد أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس، فيما رأى خطيب المسجد الشيخ عكرمة صبري، أن اعتداء الشرطة يأتي “ضمن حرب دينية”.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن الشهود أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت قبيل صلاة الجمعة على مصلين عند باب الأسباط، فيما اعتقلت 4 آخرين على الأقل.
وذكر الشهود أن عناصر الشرطة أطلقوا قنابل صوتية ورصاصاً معدنياً مغلفاً بالمطاط على مصلين عند باب الأسباط.
“حرب دينية”
في السياق، رأى خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن اعتداء شرطة الاحتلال على مصلين عند أحد أبواب المسجد يأتي “ضمن حرب دينية”.
وقال صبري، في تصريح مكتوب: “لقد استعرضت شرطة الاحتلال اليوم قوتها على مصلين عزل أتوا للعبادة في المسجد الأقصى المبارك، وما حصل هو ضمن حرب دينية تنتهجها لتفريغ المسجد الأقصى المبارك، وهذا يزيد أهل فلسطين ثباتاً وقوة، وسيبقى الأقصى عامراً بالمصلين”.
من جهته، قال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، في بيان، إن “على إسرائيل احترام التزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية”.
وأضاف الشيخ الخطيب أن “إسرائيل، حسب القانون الدولي، لا تملك فرض أي قيودٍ على دخول المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف”.
أما حركة “حماس”، فحذّرت من أن إسرائيل “ستدفع ثمناً غالياً” جراء اعتداء شرطتها على مصلين عند باب الأسباط بالمسجد الأقصى.
وقال متحدث الحركة محمد حمادة، في بيان نشره موقعها: “الشعب الفلسطيني سيجعل الاحتلال يدفع الثمن غالياً ويلقّنه الدروس جراء هذا العدوان الفاشي على المصلين بالمسجد الأقصى” في مدينة القدس.
وأضاف حمادة: “اعتداء الاحتلال على المصلين عند باب الأسباط هو اعتداء خطير، ودليل على وحشيته ونازيته وعدوانه على دور العبادة والمصلين”.