أثّرت حرائق في الغابات والأراضي الزراعية، مرتبطة بالنشاط البشري والجفاف، على أربع من مناطق بوليفيا التسع، حسبما قال خوان كارلوس كالفيمونتيس نائب وزير الدفاع المدني الجمعة.
في هذا البلد، وعلى غرار أجزاء أخرى من أميركا الجنوبية، درجت العادة أن يجري حرق الأراضي لتحويل الغابات إلى مناطق زراعية.
إلى ذلك، تشهد البلاد فترة جفاف بسبب الاحترار العالمي.
وسُجّل ما مجموعه 21 حريقا في أربع من مناطق البلاد التسع، وفقا لنائب الوزير الذي قال إن معظمها أخمِد.
من جهتها قالت يوفينكا روسادو، مديرة الموارد الطبيعية في مقاطعة سانتا كروز، “نحن ندخل الفترة الأكثر خطورة من حرائق الغابات، لذا نطلب منكم أن تكونوا حذرين جدا”.
وفي هذه المقاطعة الواقعة إلى الشرق، على حدود البرازيل وباراغواي، احترق نحو ثلاثين ألف هكتار، حسب قولها.