على مشارف ايلول وما يمكن ان يحمله من حراك سياسي مع عودة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان لمعرفة تصوّره حول عقد اجتماع او حوار حول الملف الرئاسي، بعد ان يكون قد جوجل افكار واجوبة من راسلهم، سبقته حماوة الملفات التي ستزخم ابتداءً من اليوم، مع زيارتين متزامنتين وفي غاية الأهمية لكل من وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، والوسيط الاميركي آموس هوكستين، مروراً بالكلمة المرتقبة لرئيس مجلس النواب نبيه بري عصر غد الخميس في ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، وما ستحمله من مواقف وإشارات سياسية…
واكّدت مصادر سياسية مطلعة من كثب على الاتصالات القائمة حول الأزمة الرئاسية لـ”الجمهورية”، أن لا علاقة لزيارتي عبداللهيان وهوكستين بالملف الرئاسي، ولن تُحدثا أي خرق، فلكل مسؤول ومن موقعه هدف لهذه الزيارة، ومثلما سيحضران سيغادران مع صفر تقدّم.