الجمعة, نوفمبر 22
Banner

توقيع اتفاقية تعاون بين مستشفى “المشرق” و”مركزغريس” في موناكو ممثل الابيض: البدء بدفع مستحقات المستشفيات اوائل الاسبوع المقبل

وقع مستشفى “المشرق” الفرنسي، برعاية وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، اتفاقية تعاون مع مركز “الأميرة غريس الطبي في موناكو”، في احتفال أقامه في قاعة “إركاد”، داخل المستشفى.

حضر الاحتفال ممثل وزير الصحة العامة مدير العناية الصحية في الوزارة الدكتور جوزيف الحلو، النائب جهاد بقرادوني، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون مدير المستشفى العسكري العميد الركن داني البشراوي، الوزراء السابقون: ميشال فرعون، سليم جريصاتي وكريم بقرادوني، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان العميد إيلي عبود، ممثل المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري العقيد جو مزهر، ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء أنطوان صليبا العقيد الدكتور شوقي متري، ممثل المدير العام للجمارك ريمون خوري العقيد شربل طراد، رئيس جامعة القديس يوسف الأب الدكتور سليم دكاش، نقيب الأطباء الدكتور جوزيف بخاش، ونقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون.

كما حضر قنصل إمارة موناكو العام في لبنان بشارة الخوري ممثلا بالدكتور جوزيف حايك، مسؤولة العلاقات الدولية في مركز “الأميرة غريس الطبي” في موناكو كريستال جنوير، رئيس الطبابة الدكتور جاك ريجا، رئيس بلدية سان جان كابفيررا، المطران عصام يوحنا درويش، الدكتور إيلي عبود، قضاة وأطباء وشخصيات أكاديمية وفكرية واجتماعية.

غسطين

بعد النشيد الوطني ونشيد إمارة موناكو، تحدثت جيرالدين غسطين عن “أهمية هذا الحدث الطبي والعلمي وانعكاسه الإيجابي على الخدمة الصحية في لبنان من خلال التعاون الدائم بين المشرق الفرنسي وأهم المراكز الطبية في فرنسا”.

معلوف

وتحدث رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمستشفى الدكتور أنطوان معلوف عن “أوجه التشابه بين لبنان وإمارة موناكو”، وقال: “إنهما دولتان صغيرتان، لكنهما عملاقتان في تاريخهما، يفصل بينهما هذا اللون السماوي الأزرق للبحر الأبيض المتوسط، وكلاهما يتميز بهذا الرابط القوي: الفرانكوفونية”.

وأشار إلى أنهما “بلدان يبقى فيهما الخليط ثقافة الحياة، وهدفهما الحوار الثقافي وثقافة الحوار”، وقال: “هذا المؤتمر، قريب جدا من قلبي، وإني واثق بأننا سنتشارك الكثير من الأمور والتقنيات والمعرفة المفيدة”.

أضاف: “نحتاج إليكم في كل المجالات الطبية، لا سيما في اختصاصي طب الطوارئ والتمرين والبحث والتكنولوجيا. ونحن نقدم إليكم نافذة طبية جميلة على الشرق الأدنى والأوسط، إذا كنتم تبحثون عن الخبرة اللبنانية على المستوى الطبي”.

وأكد أن “لبنان سيعود إلى مكانته، التي كان يشغلها، مركزا للنور والخبرة في السياحة العلاجية، التي ستصبح بسرعة كبيرة نقطة قوة في اقتصادنا وفي العالم”.

جنوير

ثم قالت جنوير: “بصفتي مديرة الشؤون الطبية للتعاون الدولي والبحوث أود أن أشير إلى أن لدينا، أنا والدكتور جاك رايجا، فكرة لمديرتنا السيدة بينوا روسو من Sevelinges التي لأسباب صحية لم تتمكن من التواجد معنا في هذا الحدث الرائع، حيث أن التعاون مع مستشفى المشرق فيه فائدة للشعب اللبناني ولكل المنطقة في هذه الظروف الشديدة الصعوبة التي يمر بها لبنان وخصوصا على الصعيد الاقتصادي وانعكاساته على صعيد تأمين الخدمة الطبية التي يحتاجها المواطن”.

اضافت: “يشرفني ويسعدني أن أكون معكم في هذا المستشفى الجميل الذي صممه بالكامل الدكتور معلوف، والذي كان لطيفا بما فيه الكفاية ليأخذني في جولة هذا الصباح. لقد تمكنت في هذه المناسبة من رؤية مدى اهتمامه بتوفير أفضل رعاية للمرضى في إطار مناسب وخطة إنسانية، وهو الاهتمام الذي نشاركه أيضا في مركز مستشفى الأميرة غريس. ولذلك يسعدني جدا إضفاء الطابع الرسمي على العلاقة بين مؤسساتنا، ومركز مستشفى الأميرة غريس ومستشفى المشرق الفرنسي”.

وتابعت: “يعد مستشفى الأميرة غريس جزءا من تقليد طويل من التعاون الدولي يعد الدكتور جاك رايجا أحد ركائزها، لذلك أود أن أشكره كثيرا على مشاركته التي تساعد في الترويج لمركز مستشفى الأميرة غريس وإمارة موناكو. لذلك، نحن سعداء جدا بمواصلة عملنا هنا في بيروت من أجل تعزيز التعاون بين فرقنا، والذي يعد بأن يكون غنيا ومثمرا، لا سيما في ما يتعلق بالجراحة الروبوتية، ولكن أيضا التدريب والتبادل في التخصصات الطبية وشبه الطبية الأخرى. في مجال الصحة، يعد التآزر أمرا ضروريا، والتعاون والشراكة هما أفضل الطرق للنهوض بجودة الرعاية. نحن دائما أكثر ذكاء معا. إن الاتفاقية التي سنوقعها هذا المساء ستكون مثالا جيدا للغاية ويسعدني أن أشكركم عليها”.

الخوري

ثم كانت كلمة عبر الشاشة، للقنصل الخوري من موناكو، أعرب فيها عن فخره واعتزازه بهذه “الخطوة المتقدمة على صعيد التعاون الطبي بين مركز الاميرة غريس في موناكو ومستشفى المشرق الفرنسي، وما لهذا العمل من فائدة على صعيد تطوير الخدمات والصحية والانسانية في البلدين وخصوصا في لبنان والشرق الاوسط”.

حلو

من جهته، قال ممثل وزير الصحة: “لقد عودنا الدكتور معلوف في هذا الصرح الطبي على التعاون مع أهم المراكز الطبية في أوروبا والعالم، وهو يفاجئنا دائما بكل مفيد للطب والصحة في لبنان.”

اضاف: “نعتز بالجهاز الطبي والصحي في لبنان الذي صنفته “بلومبرغ” عام 2018 أولا في الشرق الاوسط والـ 28 عالميا، في وقت حلت الولايات المتحدة في المرتبة الـ36″.

وتابع: “إننا كوزارة صحة نفتخر بمستشفياتنا، وبالرغم من الاوضاع المأساوية التي نعيشها فقد صمد الاطباء وبقوا في لبنان. لقد مررنا بظروف شديدة الصعوبة خلال السنوات الخمس الماضية، اذ عندما وقع انفجار مرفأ بيروت، لم يبق لدينا خلال 48 ساعة أي جريح دون معالجة رغم تعرض أكبر خمسة مستشفيات في بيروت للدمار، بحيث نقل كل المصابين والجرحى الى المستشفيات في مناطق مختلفة، مما أثار دهشة المسؤولين الدوليين لقدرة القطاع الطبي في لبنان على مواجهة تلك الكارثة”.

وقال: “كوزارة صحة نقول ان القطاع يعاني من التراجع نتيجة الظروف لكنه لم ولن يقع، فنحن شعب جبار ومهما حاولوا سننهض من ازماتنا وسنبقى نقاوم، رغم الوضع المالي للمستشفيات. وهنا أعلن البدء بدفع مستحقات المستشفيات عن سنة 2023 بدءا من اوائل الاسبوع المقبل، بحسب وزارة المالية، فبحصة تسند خابيىة لنتمكن من الاستمرار.”

وختم: “كل مستشفيات لبنان تتقدم وتتطور لجهة الاجهزة والتدريب والمشاركة في اهم المؤتمرات الطبية العالمية، ولكن للأسف الوضع الاقتصادي الصعب للمواطنين والصناديق الضامنة ينعكس سلبا على وضع المستشفيات، على أمل رفع موازنة وزارة الصحة من اجل توفير الدعم اللازم للمستشفيات”.

Leave A Reply