المفتي عبدالله: قسم الامام الصدر في اربعينية الامام الحسين شكل بداية مرحلة اصلاحية جديدة في لبنان.
أحيا موكب الامام موسى الصدر مراسم الزيارة الاربعينية في كربلاء بمسيرة حاشدة ضمت الآلاف انطلقت من باب قبلة الامام الحسين عليه السلام مرورا بمنطقة ما بين الحرمين وصولا الى مقام أبي الفضل العباس عليه السلام، تقدمها عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل النائب الدكتور قبلان قبلان والمسؤول الثقافي المركزي المفتي الشيخ حسن عبد الله والنائب هاني قبيسي والمسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر ومسؤول العلاقات الخارجية والمغتربين علي حايك ومسؤول مكتب المهن الحرة مصطفى فواز ومسؤول اقليم جبل عامل علي اسماعيل والقيادي ابو ياسر عون ونجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي الشيخ علي النجفي ورجال دين وقيادات حركية وكشفية …. وفرق رمزية من قادة كشافة الرسالة الاسلامية يحملون راية المشاية ورايات العزاء لسيد الشهداء وحشد كبير من الحسينيين والزينبيات.
الموكب شق طريقه وسط هتافات التلبية والعزاء للإمام الحسين عليه السلام وأخيه أبي الفضل العباس عليه السلام،
المفتي عبدالله تحدث خلال الموكب عن اهمية الايمان بنهضة أبي عبدالله الحسين (ع) وتجسيد القضية بالرؤية التي تربطنا بسيد الشهداء أبي عبدالله الحسين (ع) وفي ذكرى أربعينه التي مشى فيها الإمام زين العابدين والسيدة زينب عليهما السلام خطوات العودة الى ضريحه الشريف بعد رحلة الأسر والسبي والمعاناة.
كما أكد الشيخ عبدالله أن تموضع الحركة في نهضة سيد الشهداء “أمل إرثها في ثورتك يا وارث الأنبياء” هو أعطى دلالات في نشوء حركة جديدة ايمانية تحمل أبعاد متعددة وأهمها هو صلتها ثورة ابي عبدالله الحسين(ع)، والأربعين يشكل في ضمير الحركة وفي رؤيتها الانطلاقة، والقسم الذي أقسمناه في بعلبك مع الامام القائد السيد موسى الصدر شكل مرحلة جديدة في تاريخ لبنان وشكل مسارا جديدا في البعد اللبناني.
