ينتظر جمهور المسلسل التركي الأكثر شهرةً “الطائر الرفراف” عرض الموسم الثاني منه بفارغ الصبر، لاسيما أن شركة “OGMPictures” أصدرت الإعلان الترويجي له قبل أربعة أيام، ليحصل على 5 ملايين مشاهدة عبر القناة الرسمية للمسلسل على “يوتيوب”.
وأعلنت الشركة المنتجة، يوم أمس، موعد عرض الحلقة الثانية من الموسم الجديد، إذ من المتوقع أن تُبَث يوم الجمعة الموافق 15 سبتمبر الحالي، ما لم يطرأ أي تغيير، حيث جرت العادة أن تُبث حلقات المسلسل في كل يوم جمعة خلال الموسم الماضي.
كما كشف عن أن “الطائر الرفراف” سيستمر من حيث توقف، ولن تكون هناك أي قفزة زمنية في الأحداث، وسيشاهد الجمهور صراع “فريد”، الشخصية الرئيسية في العمل، من أجل الحياة وعودته من الموت، وذلك بعدما أصيب بالرصاص في نهاية الموسم الأول.
ومن الأحداث التي يحملها الموسم الجديد من العمل، والتي كشف عنها الإعلان الترويجي، أن “فريد”، و”سيران”، سيقيمان زفافاً ملحمياً هذه المرة رغماً عن أعدائه، بعدما كانا قد تزوجا قسراً في الموسم الماضي، إلى جانب الكثير من المفاجآت الأخرى التي يتضمنها الموسم القادم، خاصةً مع دخول الممثلة بينور كايا، التي تجسد دور ابنة “هاليس آغا”، والممثل طارق تكين، الذي يجسد دور الحفيد الثاني لـ”هاليس”.
وكانت قد أعلن انفصال الممثلة بوتشي بوسي كهرمان عن العمل بشكلٍ رسمي، إذ كانت تؤدي دور حبيبة “فريد”، التي تحاول الإيقاع بينه وبين زوجته “سيران”، ولاقت شخصيتها في العمل الكثير من الانتقادات من قبل الجمهور.
ويعكف على كتابة حلقات الموسم الجديد من “الطائر الرفراف” كل من: ليلى أوسلو أوتر وإكين أكشاي، وسيستمر بمنافسة مسلسلات: “شراب التوت”، و”طيور النار”، و”الأزقة الخلفية”.
ومن المعروف أن “الطائر الرفراف” ترك بصماته في قلوب متابعيه، إذ تصدر نسب المشاهدة وقت عرضه، وتربع على عرش الصدارة طوال حلقاته، وهو مستوحى من قصةٍ حقيقية لزوجين كانا يراجعان الطبيبة النفسية التركية غولسيرين بوديجي أوغلو.
وتدور أحداث المسلسل التركي حول عائلة الآغا “هاليس”، الذي يقرر تزويج حفيده “فريد” الطائش والمتهور من فتاةٍ من مدينة “عنتاب”، وهي “سيران” التي تحلم بأن تُكمل تعليمها، ليتم الزواج قسراً بينهما، ليعيشا الكثير من الأزمات العائلية.
يُذكر أن الموسم الأول انتهى عند الحلقة الـ36، التي اختتمت مشاهدها بمحاولة هرب “سيران” مع “فريد”، ولحاق “طارق” – الذي يريد الزواج منها – بهما، ليقوم بإطلاق الرصاص على “فريد”، ويوقعه أرضاً، بينما تبدأ “سيران” بالبكاء، وهي النهاية التي وصفها الكثيرون بالمبتذلة، والمكررة جداً.
Follow Us: