يبدو أن القرارات الأخيرة التي اتّخذها مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي لناحية مضاعفة التعرفات الطبّيّة والاستشفائيّة 10 مرّات وكذلك معاينات الأطبّاء خارج المستشفى 20 مرّة، والحرص على تغطية علاج مرضى غسيل الكلى 100%، لقيت صداها لدى النفوس الأبيّة والجهات الطبيّة ذات الضمائر الحيّة.
إذ تلقّفت إدارة مركز لبنان للتشخيص الطبي LDC مبادرة الدكتور كركي بشكل إيجابي وقامت بدورها بمبادرة قيّمة وإنسانية تجاه المضمونين عموماً ومستخدمي الصندوق خصوصاً وهي على الشكل التالي :
● حسم 50% من قيمة الفاتورة لمستخدمي الصندوق الفعليين والمتقاعدين وعائلاتهم،
● حسم 25% لكافّة المضمونين لدى الصندوق.
وهذا الحسم يشمل كافّة الأعمال المخبرية والشعاعية.
● أمّا بالنسبة للتصوير الشعاعي (CT Scan و MRI)، فهذه النسب من الحسومات تطبّق على المبالغ المتبقّية بعد تغطية الضمان في حال استحصل المريض على موافقة مسبقة منه.
وفي هذا الإطار، يتقدّم د. كركي بالشكر من القيّمين على هذا المركز ويدعو سائر مقدّمي الخدمات الطبيّة والاستشفائية الى اتّخاذ خطوات ومبادرات إنسانيّة مماثلة.
وفي سياق متّصل، أشاد رئيس التجمّع الطبّي الاجتماعي اللبناني ممثّل الرابطة الطبيّة الأوروبية الشرق أوسطية الدولية في لبنان البروفيسور رائف رضا بموقف مدير عام الصندوق بخصوص رفع معاينات الأطبّاء 20 ضعفاً ضمن الامكانيات المتاحة معتبراً أنّه يقاتل باللحم الحي وبالامكانيات المتاحة لتيسير هذا المرفق خدمة للصحة والانسانية خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر فيها الوطن عموماً والضمان الاجتماعي خصوصاً.
كما أمل البروفيسور رضا من الاطباء أن يتعاملوا بإيجابية وإنسانية من منطلق مهنتهم مذكّراً “أنّهم سابقا في الظروف الجيدة استفادوا من مرضى الضمان فكان هذا الأخير لا يبخل عليهم بحقهم.”