اعتبر القيادي في حركة أمل عباس عيسى أن هناك في هذا الوطن من يمارس خيارات عبثية هدفها إدامة الأزمة في لبنان وإبقائه معلّقا على حبل الانتظار بل إبقائه على الجلجلة، وهذا السلوك يضاعف من عذابات اللبنانيين وتوقهم للخلاص من هذا الكابوس
كلام عيسى جاء خلال القائه كلمة حركة أمل بذكرى مريم ياسين في حولا وقال: ما هي الخيارات البديلة التي يطرحها دعاة التعطيل الذين رفضوا الحوار وتسيير شؤون الناس في عمل الحكومة والمجلس النيابي؟ وهذه العقلية بأبعاد مضامينها تشكل سادية واضحة للتلذذ بهذا المشهد المحزن والدامي الذي يعيشه الوطن..
وسأل عيسى هل يعرف البعض تاريخ حولا وما عاشته من مجازر وما قدمته من تضحيات؟ من يعرف هذا الأمر يدرك معنى لبنان القوي المقاوم بدل الحديث عن لبنان الضعيف في محاكاة لأعداء الوطن الذين يريدون نزع عوامل قوته مشيرا الى أن هناك عناصر لصيقة بقيامة الوطن أصبحت وجودية في تشكيل صورته
وتابع عيسى إن الجميع ينتظر صدمة ايجابية تخرج الاستحقاقات من عنق الزجاجة للشروع بالعمل وورشة الانقاذ بدل تشريع المعاناة والفراغ
وقال: مع احترامنا لكل المساعي الخارجية فإن افضل التسويات تلك التي تنتجها ارادة داخلية وهذه إحدى دلالات الحوار الذي دعا اليه الرئيس بري
وختم بالدعوة لوقف الاقتتال الفلسطيني الذي يفيد عدو القضية مطالبا بأن يكون المخيم عامل اطمئنان لساكنيه وللبنان بدل خلق نكبات وخيم جديدة بأيد فلسطينية!!!
