الجمعة, نوفمبر 22
Banner

“غضبٌ واستياء”… شللٌ يضرب عاصمة الجنوب!

ساد هدوء حذر، صباح اليوم الثلاثاء، على محاور القتال في مخيم عين الحلوة بعد ليل تخلله بعض الرشقات النارية, وذلك بعدما اجتمع مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، مع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان بحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن، وتم الإتفاق على وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ومتابعة تسليم المطلوبين وفق آليّة تم التوافق عليها.

في هذا الإطار لفت نائب صيدا عبد الرحمن البزري, إلى أن “الوضع يوم أمس بقي متفجراً أمنياً في مخيم عن الحلوة, وحدّة الإشتباكات استمرت وبشكل متقطّع حتى منتصف الليل”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” تطرّق البزري إلى “إعلان وقف إطلاق النار التي تم الإتفاق عليه في مكتب اللواء بيسري, معتبراً أن “هذا الإعلان مرهون بعدّة أمور, ومن أهمها وبينها القدرة على تركيزه, حيث عدنا إلى المربّع الأول, وهو أن يكون هناك قوة مشتركة, بين القوى الوطنية الفلسطينية والإسلامية الفلسطينية أن تشارك حماس وحركة فتح مع هذه القوة المشتركة, التي عليها تنفيذ بنود الإتفاق, والنقطة الأهم والأصعب هي تسليم المطلوبين أو المتهمين من خلال التحقيق, بأنهم هم الذين تسببوا بعمليات الإغتيال والكمائن التي حدثت في المخيم سابقاً”.

ولفت إلى أن “الحركة الإقتصادية في مدينة صيدا لا زالت مشلولة, إضافة إلى الحركة التربوية والثقافية, حتى أن مستشفى صيدا الحكومة لا زال مغلقاً نتيجة للخطر عليه وتعرضّه للرصاص الطائش”.

وأشار إلى أن “أهالي صيدا مستاؤون وغاضبون نتيجة تعرّض المدينة لعدّة قذائف, وتعطيل الحياة فيها, فهذه هي المرة الرابعة التي تختبر صيدا هذا التعطيل, بعد تكرار الأحداث الأمنية في مخيّم عين الحلوة”.

أما على صعيد تواصل الإتصالات السياسية؟ أكّد البزري أن “التواصل موجود مع مختلف القوى الفلسيطينية, آملاً الوصول إلى صيغة تثبّت وقف إطلاق النار وتنفذّه وتعالج أسباب إنتكاساته المتكرّرة, ولكن حتى الآن ورغم الإتفاق الذي حصل في مكتب اللواء بيسري, اعتقد ان لا شيء يضمن تنفيذ وتثبيت وقف إطلاق النار, إضافة إلى أن هناك مشكلة أساسية وهي إمكانية معالجة مشكلة من تم تهجيرهم من منازلهم وهم بحاجة إلى إيواء وإلى مساعدات مباشرة”.

ليبانون ديبايت

Leave A Reply