أوضحت أوساط مطلعة لـ”البناء”، أن “الملف الرئاسي لا يزال يلفه الغموض بانتظار ظهور نتائج زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان وتظهير مواقف الكتل النيابية من الحوار الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري ولقاء التقييم بين لودريان والرئيس بري، وبالتالي ظروف انتخاب رئيس الجمهورية الداخلية والخارجية لم تنضج بعد”.
وشدّدت الأوساط على أن “زيارة لودريان لم تحمل أي جديد سوى حشد الدعم النيابي لمبادرة الرئيس بري، كما أن لودريان لم يأتِ كممثل عن اللجنة الخماسية بل هناك آراء عدة داخل اللجنة الخماسية”.