تمكن العمل الدرامي التركي الجديد «الياقوت» من جذب شريحةٍ واسعة من الجمهور لمشاهدته، منذ الحلقة الأولى، فقد تصدر أبطاله محركات البحث، وكثُر الحديث عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ونال حصةً لا بأس بها من نسب المشاهدة بين المسلسلات التي يجري عرضها يوم الإثنين بالتزامن معه، رغم أنه لم يُعرض منه حتى الآن سوى ثلاث حلقات.
كما وصل عدد مشتركي قناة «يوتيوب» الخاصة بالمسلسل إلى أكثر من 200 ألف شخص، فور عرض الحلقة الثالثة منه، ما يشير إلى أن هذا العمل الدرامي يحظى بجمهورٍ كبير.
بداية رومانسية للأحداث:
تبدأ الأحداث بلحظاتٍ رومانسية، تجمع بين فتاةٍ جامعية تعمل خادمة تُدعى «فيرايا»، وابن العائلة التي تعمل لديها ويُدعى «يامان»، إذ يأخذها في رحلةٍ جوية بالطائرة كهديةٍ بمناسبة عيد ميلادها، وأثناء عودتهما معاً تشاهدها زوجة أبيها التي تعرف أن ابنتها «ألينا» واقعة في عشق «يامان».
وبالتزامن مع ذلك، يعود «أتيش جولصوي» الحفيد الأكبر لعائلة «جولصوي»، المعروفة في منطقة كابادوكيا وشقيق «يامان» من أميركا، حيث استدعته والدته ليكون إلى جانبها في رحلة علاجها من المرض، رغم أنه على خلافٍ وعداءٍ كبيرين مع جده «عمر جولصوي»، إذ يحاول الأخير السيطرة على «أتيش»، وشقيقيه: «يامان، وأوكان».
وخلال الأحداث، يقرر الجد عقد صفقةٍ مع أحد رجال أعمال كابادوكيا، الذي يدعى «فورال باكيرجي»، ولديه ولدٌ يُدعى «بورا»، مشهورٌ بأنه يقوم بالكثير من المشاكل، ويفرض سيطرته على من هم أضعف منه، وابنة تُدعى «بادة».
وأثناء احتفال «فيرايا» مع صديقاتها بعيد ميلادها في أحد الأماكن، يأتي «بورا» ويشاهدها ويُعجب بها، إلا أنها تحاول تجاهله؛ فيلاحقها ويتعرض لها، بالتزامن مع قدوم «يامان»، الذي يفكر في عرض الزواج على «فيرايا»، وتحدث بينهما مشادةٌ كبرى، تنتهي بضرب كل منهما للآخر، ما يجعل «بورا» يحضر مسدسه، ويذهب إلى بيت «يامان» من أجل الانتقام.
لكن «أوكان» يقوم بضرب «بورا» على رأسه من أجل حماية شقيقه، وتشاهد زوجة الأب، التي تدعى «جميلة» ما حدث، ويظن «أوكان» أن «بورا» توفي فيلقي به في البحيرة القريبة منهم، ما يجعل «جميلة» تأخذه كوسيلة ضغطٍ على «يامان» ليتزوج ابنتها «ألينا»، خاصة أنها سجلت ما حدث، ووجدت هاتف «بورا».
ويضطر «يامان» للانفصال عن «فيرايا»، والزواج من «ألينا»، وهو ما ترفضه عائلته بشكلٍ كبير، بينما تحاول «فيرايا» قتل نفسها من خلال حرق منزل المزرعة أثناء وجودها فيه، لكن «أتيش» ينقذها، ويأخذها إلى المستشفى وتعرف هناك بحملها.
وفي ذلك الوقت، يبدأ «أتيش» مساعدة «فيرايا»، دون أن يعرف أنها كانت على علاقةٍ بشقيقه، ويعرض عليها الزواج لحمايتها وحماية الطفل، بينما يعثر أشخاصٌ على «بورا»، ويأخذونه إلى المستشفى بحالة حرجة، وتبدأ الأحداث في التشابك.
الأحداث تقسم الجمهور:
بعد ظهور «أتيش» في الصورة كطرفٍ ثالثٍ في علاقة «يامان»، و«فيرايا»، انقسم الجمهور حول العلاقتين، فمنهم من يرى أن علاقة «فيرايا ويامان» يجب أن تستمر، متمنين ألا تقوم كاتبة العمل بتحويل «يامان» إلى شخصيةٍ شريرة، لاسيما أن «أتيش» و«فيرايا» أقنعاه بأنهما على علاقةٍ، فيما رأى آخرون أن علاقة «أتيش وفيرايا» هي التي يجب أن تستمر، خاصةً أن الأول يُظهر في كل مرةٍ رجولته وشهامته، وقدرته على حمايتها مهما كلفه الأول.
كما انقسمت الآراء حول الجملة التي تبدأ بها حلقات المسلسل، والتي تقول: «قصة حبٍّ ظلت مخفية»، إذ أثارت هذه العبارة حيرة كل من قرأها، حيث ألمح البعض إلى أن «أتيش» كان يحب «فيرايا» منذ الطفولة.
بطلا العمل في علاقة حب:
قبل نحو أسبوعٍ، أكد العديد من وسائل الإعلام التركية انفصال نجمة العمل أوزجي ياغيز (فيرايا) عن حبيبها جوكبيرك دميرجي، وبوراك بيركاي (يامان) عن حبيبته هيرا كيانجي أوغلو في اليوم نفسه، ما أثار شكوكاً كثيرة حول الأمر.
وأشارت بعض المصادر إلى أن أوزجي وبوراك يحبان بعضهما في الواقع، وليس في المسلسل فقط، إلا أن أوزجي ياغيز كذبت مزاعم وجود علاقة حب بينها وبين شريكها في المسلسل، قائلةً: «لا يوجد أحد في حياتي».
ومع ذلك، أكدت صحيفة «حريات»، في تقريرٍ لها يوم أمس، أن أوزجي لم تقل الحقيقة بهذا الشأن، وأن كل منطقة كابادوكيا أصبحت شاهدة على علاقة الاثنين العاطفية.
بوراك بيركاي يتحدث عن شريكته أوزجي ياغيز:
في لقاءٍ صحافي، أجراه بوراك بيركاي، الذي يجسد شخصية «يامان» في المسلسل، أكد أن زميلته الممثلة أوزجي جميلة للغاية، مشيراً إلى أنه محظوظ جداً بالتمثيل معها، وأنه يستطيع تصوير جميع المشاهد معها بكل أريحية، مبيناً أن التصوير يسير على خير ما يرام.
Follow Us: