مصطفى الحمود
الحاج حسن : أسمى الأهداف التي رسمها الامام موسى الصدر هي صناعة أجيال المستقبل، ونتائج مؤسسات أمل التربوية في الامتحانات الرسمية أبهرت أهم جامعات الوطن..
اقامت مؤسسات أمل التربوية – ثانوية الشهيد مصطفى شمران احتفالا حاشدا برعاية وحضور وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن كرمت فيها طلابها الناجحين في شهادة الثانوية العامة ، وتلامذتها الناجحين في الشهادة المتوسطة .
حضر الحفل الى جانب صاحب الرعاية ، المدير العام لمؤسسات أمل التربوية الدكتور بلال زين الدين، المدير المالي والاداري الحاج علي مشورب، مستشار وزير الزراعة الأستاذ عبدالله ناصرالدين ممثل المكتب التربوي لحركة امل في الجنوب الاستاذ معين نصرالله ، المسؤول التنظيمي للمنطقة السادسة الاستاذ كمال حجازي ، رئيس دائرة الامتحانات الرسمية في الجنوب الاستاذ ديب فتوني ، مدير ثانوية شهداء الاقليم الاستاذ محمد عواضة ، مدير ثانوية الشهيد مصطفى شمران الاستاذ ابراهيم يونس ، لجنة شعبة حركة امل في بلدة البيسارية ، وفاعليات اجتماعية وبلدية واختيارية ، واهالي الطلاب الخريجين . قدمت الحفل الاستاذة صباح طعمة ، والقت الطالبة نور الزهراء نورالدين التي نالت المرتبة الـ 13 على مستوى لبنان في شهادة الثانوية العامة علوم الحياة ، بعدها تم الإعلان رسميا عن نشيد مؤسسات أمل التربوية .
يونس :
والقى مدير ثانوية الشهيد مصطفى شمران كلمة هنأ فيها الناجحين ، آملا في أن يكون المستقبل حليفهم في النجاح والإبداع والتفوق ، واعتبر يونس أن تخريج دفعة الأمل الواعد هذا العام يأتي في ظروف استثنائية يعيشها لبنان وتعيشها التربية على وجه التحديد ، إلا أن إرادة معلمي مؤسسات أمل التربوية كانت أقوى من التحديات . وعاهد يونس الإمام الصدر والأخ الرئيس نبيه بري والشهداء بالمضي قدما حتى تحقيق الأهداف الإنسانية والتربوية .
زين الدين
بدوره القى مدير عام مؤسسات أمل التربوية الدكتور بلال زين الدين كلمة أشاد فيها بدور المعلمين في مؤسسات أمل التربوية وثانوية الشهيد مصطفى شمران الذين يصنعون الإنجاز تلو الإنجاز ، ما نيل مؤسساتنا المراتب الأولى على صعيد لبنان إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل، وأكد زين الدين على مواصلة مؤسسات أمل التربوية درب التفوق ، معلنا أن مؤسساتنا ستكون في كل منطقة بناء لتوجيهات وإرشادات دولة الرئيس نبيه بري .
الحاج حسن
والقى راعي الحفل وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن قال فيها :
للجنوب حدقة العين ونياط القلب وصوت الحسين من بعيد،
للجنوب قمحنا وسنابل عامل، لسنين الوطن العجاف،
للمقاومة والانتصار لشهداء الخط والغاية والولاية،
لجنوبنا الذي ترتفع على أعلى تلاله رايات بينات، خطوطها كربلاء ورسمها العباس،
هنا جبل عامل…هنا أطفالنا… صاروا أبطالاً للأمة.
هنا أقسم الإمام الصدر أننا حسينيون حتى الممات
هنا قالها دولة الرئيس الأخ نبيه بري سنقاتل الموت حتى الموت في سبيل الجنوب.
للبيسارية التي دفعت أكثر من 20 من شهدائها وأبنائها وابطالها على درب سيد الشهداء الامام الحسين،
لحسن جعفر القائد الهمام الشهيد الذي نحيا جميعاً في ذكراه،
يا أبا جمال كم كنا نتمنى أن تكون بيننا لترى أبنائك، الامهات والآباء وهم فخورون بخط الامام الحسين وبخط حركة أمل.
السلام عليكم جميعاً إخوتي وأخواتي، أمهاتي ورحمة الله وبركاته،
أيها الأخوة الأعزاء، الأهالي الكرام، الطلاب المحتفى بهم، سلام الله عليكم وانتم تحملون مشعل العلم والمعرفة في سبيل خدمة انسان هذا الوطن كما علمنا المؤسس سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر أعاده الله سالماً غانماً.
تحية لكم ومن خلفكم مؤسسات أمل التربوية.
تحية لكم ولهذه المؤسسة التي تحمل اسم الشهيد مصطفى شمران، حقيقة مصطفى شمران يا أخوان، ايها الطلاب الأعزاء…وكأنه في عليائه ينظر، واذا بنا نقول له قم يا شمران واصفع ابا جهل، فهذه الطلاب هي الرسالة الاساسية التي كان الامام الصدر يريدها وانت وهذا الحلم حققه حامل الامانة دولة الرئيس الاخ نبيه بري .
طبعا إخواني الطلاب، الإمام الصدر عندما اتى الى جبل عامل أتى وأيقظنا، كنا في سبات عميق نيام، كنا في جهل، وفي البقاع ايضا كنا في عصبية قبلية قاتلة، حتى أتى الامام الصدر وأيقظنا، وادخل في قلوبنا الايمان و الخط الرسالي المحمدي العلوي، واصبحنا كما نحن اليوم.
اجتمعنا اليوم للاحتفال بأسمى الأهداف التي رسمها لنا سماحة الامام المغيب واستمر على خطاه الاخ الرئيس نبيه بري وهي صناعة أجيال المستقبل، اليوم تصدر حركة أمل من خلال مؤسسات أمل التربوية، أنواراً تضيء مستقبل الوطن، فمنهم من اجتاز المرحلة المتوسطة بنجاح، ومنهم من استطاع ان يسجل اسمه على سجل المتفوقين في نتائج الامتحانات الرسمية التي أبهرت نتائجها أهم جامعات الوطن..
أيها الشباب ايتها الصبايا
لم يقدر لي وانا طفل يتيم، أن احظى بهذا التخرج، لا لشيء الا لأنه في ذاك الزمن لم يكن هناك مؤسسات اسمها مؤسسات أمل التربوية و انا اعتبر من الرعيل الثاني في الحركة.
ان القضية بكل تفرعاتها هي فعل ايمان وقيم، يريد له بعض الجهلة في مجتمعنا ان يكسر من خلال ادخال مفاهيم اتت الينا بصغر، ولكن قيمنا الدينية والوطنية والعروبية والقومية تشكل المناعة الكافية لرفض الافكار الغريبة و بالتالي لن نتأثر.
اننا نؤكد ان كل هذه الدخائل الغريبة عن جسمن الوطني، نرفضها بالكامل في مؤسساتنا التربوية وكمجتمع اسلامي وكمجتمع مسيحي رافض بالمطلق لهذه الافكار التي تتنافى مع طبيعة البشر.
وإلى رحاب جديدة وأفواج جديدة في خدمة الانسان في هذا الوطن
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الناجحين .