يقترب عالم أبحاث أمريكي عُرف بخبرته في تتبع مواقع الكنوز، من إكمال نصف عقد وراء قضبان السجن، في قضية تتعلق برفضه الكشف عن موقع المئات من العملات الذهبية المفقودة في عمق البحر.
ويقبع تومي طومسون، من ولاية أوهايو، رهن الاحتجاز في أحد السجون الفيدرالية منذ عام 2015، بتهمة ازدراء المحكمة ورفضه التعاون مع المحققين للكشف عن موقع نحو 500 قطعة عملة ذهبية فُقدت مع تحطم سفينة شحن قبالة سواحل جنوب كارولينا في عام 1857.
ويعود اتهام طومسون في القضية، بحسب «نيويورك بوست» الأمريكية، إلى اكتشافه موقع غرق السفينة في مياه المحيط الأطلسي في عام 1988، وتلقيه أكثر من 12 مليون دولار من مجموعة مستثمرين مقابل العثور على «سفينة الذهب».
لكن الاتفاق وصل إلى المحاكم برفع المستثمرين دعوى قضائية ضد «صائد الكنوز» بدعوى فشله في الإيفاء بوعده، وإخفاء نفسه لـ3 أعوام، إلى أن تم اعتقاله في فلوريدا وأمره القاضي بالكشف عن مكان العملات الذهبية، مع فرض غرامة تبلغ 1000 دولار عن كل يوم يمر عليه دون التعاون مع المحققين.
وكشفت الصحيفة أن طومسون ظل على موقفه خلال جلسة الاستماع الأخيرة في أكتوبر الماضي، وأجاب على المحققين بالقول: «لا أعرف مكان الذهب»، مضيفاً أنه يشعر بأنه لا يملك مفتاح حريته.