شاركت زوجة النجم العالمى بروس ويليس، إيما هيمينج، تحديثًا عن الممثل بعد تشخيص إصابته بالخرف الجبهي الصدغي (FTD)، بعد الإعلان عن التشخيص في فبراير الماضى، ظهرت إيما فى برنامج Today on Monday لمناقشة حالته، ووصفت كيف كان الأمر “صعبًا” على جميع أفراد الأسرة، بما في ذلك ابنتيهما مابيل، 11 عامًا، وإيفلين، 8 أعوام.
وقالت إيما في البرنامج: “ما أتعلمه هو أن الخرف أمر صعب، وأنه أمر صعب على الشخص الذي يتم تشخيصه، كما أنه صعب على الأسرة، وهذا لا فرق بالنسبة لبروس أوأنا أو فتياتنا. عندما يقولون أن هذا مرض عائلي، فهو كذلك بالفعل”.
الخرف الجبهي الصدغي هو شكل نادر من المرض الذي يسبب تدهورًا في الحركة والشخصية والسلوك واللغة.
قالت إيما عن تلقي التشخيص لزوجها: “أعتقد أنها كانت نعمة ونقمة، وأن أفهم أخيرًا ما كان يحدث حتى أتمكن من قبول ما هو موجود، وهذا لا يجعل الأمر أقل إيلامًا ولكن مجرد التقبل ومعرفة ما يحدث لبروس يجعل الأمر أسهل قليلاً”.
وردا على سؤال عما إذا كان ويليس على علم بما يحدث له، أجابت إيما: “من الصعب معرفة ذلك”، وأضافت عندما سئلت عن كيفية شرح المرض لبناتهم: “نحن أسرة صادقة ومنفتحة للغاية، وكان الشيء الأكثر أهمية هو أن نكون قادرين على تحديد ما هو المرض، وشرحه لأنه عندما تعرف ما هو المرض من وجهة نظر طبية، يصبح الأمر منطقيًا نوعًا ما، فـ لذا كان من المهم أن نخبرهم بالأمر لأنني، كما تعلمون، لا أريد أن يكون هناك أي وصمة عار مرتبط بتشخيص والدهم، أو لأي شكل من أشكال الخرف.”
وكانت عائلة ويليس قد أعلنت سابقًا في مارس من العام الماضي أنه سيعتزل التمثيل بعد إصابته بالحبسة الكلامية، وهي حالة تعيق قدرة الشخص على التحدث والكتابة.
ومع ذلك، يقال إن كوينتين تارانتينو يريد منح الممثل آخر ظهور له على الإطلاق في فيلمه القادم، The Movie Critic، فسبق أن عمل الثنائي معًا في فيلم Pulp Fiction عام 1994.