أعلنت شركة الذكاء الرقمي الإسرائيلية، سيليبرايت، عن تمكنها من فك تشفير تطبيق الاتصالات “سيغنال” والذي يستخدم كوسيلة اتصال آمنة يصعب على طرف ثالث الوصول لها.
وتمكنت الشركة الإسرائيلية من الوصول لبيانات المستخدمين عبر سيغنال، الذي يستخدم تقنيات عالية الأمان لتشفير بياناته مستخدميه.
وقالت الشركة: “يستخدم المجرمون هذا التطبيق للتواصل وإرسال المرفقات وعقد الصفقات غير القانونية التي يرغبون في إبقائها منفصلة وبعيدًا عن الأنظار عن إنفاذ القانون”.
وأضافت: “نعمل بلا كلل لتمكين المحققين في القطاعين العام والخاص لإيجاد طرق جديدة لتسريع العدالة وحماية المجتمعات وإنقاذ الأرواح”.
ويستخدم تطبيق سيغنال تقنية عالية الأمان تسمى “سيغنال بروتوكول” وذلك لتشفير الاتصالات بين مستخدميه الذين يدركون صعوبة وصول طرف ثالث للمحادثات عبر هذا التطبيق.
وتبيع الشركة الإسرائيلية منتجاتها التكنولوجية على وكالات إنفاذ القانون في مختلف دول العالم، كما طورت سيليبرايت سابقا الجهاز العالمي لاستخراج الأدلة الجنائية (UFED)، والذي يسمح للأنظمة بفتح واسترداد البيانات من أي هاتف ذكي تجده أو تصادره.
ويستخدم الصحافيون ونشطاء حقوق الإنسان تطبيق سيغنال على نطاق واسع، كونه يعتبر الأكثر آمنا بين تطبيقات الاتصالات والمحادثات.
قالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، إن محامي حقوق الإنسان، إيتاي ماك، أطلق مؤخرا حملة قانونية ضد شركة سيليبرايت، في محاولة للحد من قدرتها على توفير برامج للأنظمة الاستبدادية.
ويحاول ماك إجبار الحكومة الإسرائيلية على تنظيم مبيعات برامج القرصنة لشركة سيليبرايت بنفس الطريقة التي تنظم بها الحكومة بيع الأسلحة.
وتتلقى سيغنال تمويلا لتطبيقها من منظمات حرية التعبير وهيئات مراقبة الصحافة، إذ قدمت مؤسسة حرية الصحافة دعما لتطوير التطبيق بعد إطلاقه في 2018.
الحرة
