الجمعة, نوفمبر 22
Banner

6 علامات للاصابة بسرطان الثدي …احذري تجاهلها

يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء فقد يصيب سرطان الثدي كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء.

يساعد التشخيص المبكر لسرطان الثدي وعلاجه على زيادة معدلات البقاء ويساعد اتباع طريقة علاج جديدة على التحكم في أعراض المرض وفرص البقاء على قيد الحياة.

أعراض سرطان الثدي

قد تتضمن علامات سرطان الثدي وأعراضه ما يلي:

كتلة أو تثخنًا في الثدي يَختلف عن الأنسجة المحيطة.

تغيُّرًا في حجم الثدي أو شكله أو مظهره.

تغيُّرًا في الجلد الموجود على الثدي.

حلمة الثدي المقلوبة حديثة الظهور.

تقشُّرًا أو توسفًا أو تيبسًا أو تساقطًا في المنطقة المصطبغة من الجلد المحيط بالحلمة (الهالة) أو جلد الثدي.

احمرار جلد الثدي أو تنقيره، مثل جلد البرتقالة.

متى تزورين الطبيب؟

إذا وجدتِ كتلة أو أي تغيُّر آخر في ثديكِ حتى لو كانت صورة الثدي الشعاعية (الماموجرام) الأخيرة طبيعية فقومي بتحديد موعد مع طبيبك للتقييم الفوري.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

يحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بطريقة غير طبيعية. تنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر لتتراكم، وتشكِّل كتلة أو ورمًا. وقد تنتشر الخلايا من خلال الثدي إلى العُقَد اللمفية، أو إلى أجزاء أخرى من جسمك.

يبدأ سرطان الثدي عادةً مع الخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للحليب. يمكن أن يبدأ سرطان الثدي أيضًا في الأنسجة الغُدِّيَّة التي يُطلق عليها اسم الفصيصات، أو في خلايا أو أنسجة أخرى داخل الثدي.

ولقد حدَّد الباحثون العوامل المرتبطة بنمط الحياة، والعوامل الهرمونية، والبيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ولكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان على الرغم من عدم وجود أي عوامل خطر تحيط بهم.

سرطان الثدي الوراثي

يرتبط ما يقرب من 5 إلى 10 في المئة من سرطان الثدي بالطفرات الوراثية التي تنتقل عبر أجيال العائلة.

إذا كان لدى عائلتكَ تاريخ قوي للإصابة بسرطان الثدي أو أنواع أخرى من السرطان، فقد يوصي طبيبكَ بإجراء اختبار دم للمساعدة في تحديد الطفرات المحدَّدة في الجين BRCA أو الجينات الأخرى التي تنتقل عبر العائلة.

عوامل الخطر للأصابة بسرطان الثدي

وجود عامل أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي لا يعني بالضرورة أنك سوف تُصابين بسرطان الثدي

تشمل العوامل المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:

النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي.

تزيد احتمالية إصابتكِ بسرطان الثدي مع التقدم بالعمر.

وجود سجل مرضي للإصابة بمشاكل الثدي. إذا وُجد السرطان الفصيصي الموضعي في خزعة الثدي (LCIS) أو فرط تنسج اللانمطي للثدي، فلديك احتمالية أكبر للإصابة بسرطان الثدي.

وجود سجل مرضي للإصابة بسرطان الثدي. إذا كنتِ مصابةً بسرطان الثدي في أحدى الثديين، فلديكِ احتمالية مرتفعة للإصابة بالسرطان في الثدي الأخر.

وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي ومع ذلك، فإن غالبية الأشخاص المصابين بسرطان الثدي ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض.

الجينات الموروثة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان. يمكن أن تنتقل بعض الطفرات الجينية التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي من الآباء إلى الأطفال

إذا كنت قد تلقيتِ علاجًا إشعاعيًّا على الصدر في مرحلة الطفولة أو الشباب، فإن احتمالية إصابتك بسرطان الثدي تزداد.

يرفع الوزن الزائد أو البدانة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

الوقاية من سرطان الثدي

حاولي التعرّف على طبيعة ثدييك من خلال الفحص الذاتي ومراقبة حالتهما. قد تختار النساء التعرف على طبيعة الثديين عن طريق فحصهما ذاتيًا من حين لآخر لمراقبة حالتهما.

تحدثي إلى طبيبك على الفور إذا كان هناك تغيير جديد أو أورام أو علامات أخرى غير عادية في الثديين.

مراقبة الثديين ذاتيًا لا تقي من السرطان، ولكنها قد تحسّن فهمك للتغييرات الطبيعية التي يمر بها الثديان وتسهّل التعرف على أي علامات وأعراض غير عادية.

يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع. إذا لم تكوني نشطةً مؤخرًا، فاسألي طبيبك عما إذا كان النشاط الرياضي مناسبًا لك، وابدئي ببطء.

الحد من العلاج الهرموني بعد سن انقطاع الطمث. قد يزيد العلاج الهرموني المركّب خطر الإصابة بسرطان الثدي. ننصح باستشارة الطبيبب بشأن مخاطر العلاج الهرموني وفوائده.

Leave A Reply