لبنان محمد درويش
تحت شعار “لا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر” ودعما للمقاومة الفلسطينية، ورفضا واستنكارا للحملة المسعورة التي تشنها ادارة السجون الصهيونية ضد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وامينها العام الرفيق القائد احمد سعدات وكافة الاسرى، نظمت لجنة الاسرى والمحررين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمنطقة صور وقفة تضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك بمخيم البص.
وشارك وفد من قيادة وكوادر حركة فتح في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وقيادة وكوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وممثلي فصائل الثورة الفلسطينية والأحزاب والقوى اللبنانية الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات والأندية والجمعيات الثقافية والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني.
بداية رحب عريف المناسبة بالحضور الكريم..
كلمة حركة فتح القاها مسؤول العلاقات العامة للحركة في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب جاء فيها:
الحضور الكريم:
نلتقي في مخيم البص لكي نقول ان شعبنا الفلسطيني بكتائبه وفصائله موحدا لمقاتلة هذا العدو الصهيوني الغاصب الذي استباح الاقصى استباح الشجر والحجر والبشر، واعلنت المقاومة الفلسطينية بكافة كتائبها المسلحة عن موقفها الموحد لدحر هذا الاحتلال الصهيوني البغيض عن ارضنا، ونقول لكم ونحن نلتقي الان في مخيم البص هنالك عملية بطولية في شمال فلسطين ما بين بلدتي الظهيرة ومروحين اخوة لكم امنوا بالله ان فلسطين ستحرره دماء الشهداء الزكية الطاهرة التي ترعب هذا العدو الصهيوني الغاصب.
ايها الإخوة والأخوات: ظن العدو الصهيوني ان هذا الإجرام قبل خمس وسبعون عاما بحق شعبنا الفلسطيني إنه سيذهب سدى، فجاءت الانتصارات من معركة الكرامة، الى معركة بيروت، الى الالفين، الى الفين وستة، الى انتصار غزة، الى انتصار الضفة على هذا العدو الصهيوني الغاصب، لكي تقول للعالم باسره ان المقاومة الوطنية والاسلامية جنبا الى جنب وكتف الى كتف حتى ندحر هذا العدو الصهيوني الغاصب عن ارضنا ونقيم الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمة، وكما توحدت بنادقنا سيتوحد موقفنا السياسي حول دحر هذا العدو الصهيوني الغاصب، ضغوط من هنا وهناك على الرئاسة الفلسطينية من اجل ادانة ما يحصل، ويبدو إنهم نسوا ان الرئيس ابو مازن هو احد فدائيي الثورة الفلسطينية واحد الفدائيين الذين فجروا إنطلاقة الثورة الفلسطينية، وستبقى رايتنا عالية حتى ندحر هذا العدو الغاصب على ارضنا ونقيم دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
والقيت في المناسبة عدة كلمات حيث وجه المتحدثون تحية إكبار واعتزاز للأسرى البواسل وفي مقدمتهم الأسير القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والأسير مروان البرغوثي وكافة الأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال، كما وجه المتحدثون التحية للمقاومة الفلسطينية التي لقنت العدو الصهيوني درسا تاريخيا عجزت عنه جيوش كبيرة وذلك عندما اقتحم مقاتلي الفصائل الفلسطينية عشرات المواقع والمستوطنات الصهيونية في غلاف قطاع غزة.
أكد المشاركون في المسيرات الداعمة لـفلسطين أن هذا النصر هو نصر عربي إسلامي كبير، وصلت أصداؤه إلى كلّ أحرار العالم وكل المتضامنين مع القضية الفلسطينية ومقاوميها، وأن هذا النصر ليس نصر لفلسطين فحسب بل هو نصر للامتين العربية والإسلامية، حيث وصلت أصداؤه لكل أحرار العالم وكل المتضامنين مع القضية الفلسطينية.