القصف الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة له أثر مدمر ومأساوي على الحياة اليومية للسكان الأبرياء هناك، وبالأخص على النساء والشيوخ والأطفال الذين يتعرضون لحرب إبادة.
إن سكان غزة البسطاء الطيبين يعانون من سوء الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بسبب الحصار الذي استمر لفترة طويلة، والقصف العشوائي الذي يفاقم معاناتهم ويجعلهم أكثر عرضة للخطر. وفق القوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان فإن ما تقوم به إسرائيل من استهداف للمدنيين والمرافق الحيوية مثل المدارس والمستشفيات يرقى إلى جرائم حرب، تضاف إلى سجلها الحافل بالمجازر والانتهاكات لجميع الأعراف الدولية.
لا بد من وضع حد لجرائم العدو الصهيوني. ولا يمكن أن ينبني السلام طالما إسرائيل تستمر في اغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني.
ولكي نضع نهاية للمعاناة في غزة ينبغي أن تتم إدانة إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها. وبعد ذلك يمكن العمل من أجل بناء عالم أكثر سلاماً وعدالة.
التحية للصامدين في غزة البطلة. والرحمة للشهداء الذين يسقطون في سبيل الدفاع عن كرامتهم.
#الإعلامية جمانة كرم عياد#