رأى النائب بلال عبدالله ان “الجبهة الجنوبية مفتوحة ضمن قواعد الاشتباك الحديثة”، وأوضح ان “حجم توسع المناوشات الى الحدود القصوى يبقى مرتبطاً بالتوقيت السياسي وبالعدوانية الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية”. وأشار في حديث الى “صوت كل لبنان” وقال:” لا يستطيع أحد التكهن بتوقيت المواجهة الكبرى”.
واعتبر أن “دعوات السفارات الغربية لرعاياها في لبنان الى المغادرة سريعاً هي إشارة الى اندلاع الحرب جنوباً بامتياز إضافة الى انها تأتي في خانة الضغط السياسي المستمر على المحور المواجه لإسرائيل”.
وإذ أكد عبدالله ان “الحكومة تقوم بواجباتها ضمن الإمكانات المتاحة لمنع تفاقم الأوضاع الأمنية في الجنوب”، لفت الى أن “الفرصة كانت مؤاتية للتوحد وانتخاب رئيس إلّا ان الحسابات الخاصة لم ترق الى هذا المستوى”.