الجمعة, نوفمبر 22
Banner

الحجار: علينا ان نكون حاضرين لكل طارىء

زار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور هكتور الحجار المستوصف الصحي ومركز البطريرك صفير للصعوبات التعلمية التابعين لرابطة كاريتاس لبنان. وقد رافقه في جولته نائبة رئيس اقليم زحلة نوال عبود، المساعدة الاجتماعية جوزفين حداد، والمسؤول المالي للاقليم المهندس نديم حجار.

وأثنى الحجار على دور كاريتاس لبنان التي تعمل من خلال أقاليمها المنتشرة في جميع المناطق، وعلى إقليم زحلة الذي يعمل على تأمين حاجات اهل المنطقة وبخاصة الطبابة والاستشفاء والدواء، كما تفقد الحجار مركز البطريرك صفير لذوي الاحتياجات الخاصة واطلع من المسؤولين فيه على وضع المدرسة مع بداية العام الدراسي والتحديات التي تواجههم سيما ان التكلفة التعليمية هي عالية مقارنة مع المدارس العادية لما تطلب من اساتذة متخصصين واجهزة تساعد في تقدم وتطور التلميذ.

بعد الجولة تحدث الحجار عن دور كاريتاس ودور وزارة الشوؤون الاجتماعية في دعم المركز التربوي كونه تابعا للوزارة، كاشفا عن خطة طوارئ لمتابعة التطورات في البلد وتحديدا في الجنوب.

وقال: “لقد أتت زيارتي لهذا المركز بعد تأخير سنتين لكاريتاس، حيث كنت أتمنى ان ازوركم لمتابعة نشاطكم وتكمن أهمية هذه الزيارة في ما رأيته، إن في القسم التربوي حيث تتابعون الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة والذين لديهم صعوبات تعلمية أو في مركز الرعاية الصحية، وقد تفاجأت بما تقدمه كاريتاس للمنطقة وليس في زحلة فقط خصوصا في المدرسة حيث هناك عدد كبير من التلاميذ الذين يحتاجون لمتابعة كبيرة وبدون كاريتاس سوف يكونون في منازلهم أو على الطرق، وهذا عمل مبارك بحد ذاته”.

وأضاف: “أما في المركز الصحي فقد ذهلت فعلا بما رأيته من تنظيم وعناية ولعدد المرضى الذين يقصدونه، وهذا مؤشر كبير لحاجة اللبنانيين للدواء والطبابة وللمختبرات وللاطباء النفسيين والحاجة الكبيرة لها في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها البلد وهذا جيد جدا”.

وتابع الحجار: “من هنا اتمنى على كل الداعمين أن يمدوا يدهم السخية لكاريتاس بكل مؤسساتها بإقفال هذه الثغرة التي عجزت الدولة عن اقفالها في المناطق”.

وعن دور وزارة الشؤون الاجتماعية في هذه المدارس التي أسستها كاريتاس وتحتاج لدعم الوزارة فقال:”لقد واكبنا منذ فترة هذه المؤسسات بواسطة عقود فعالة، لكن علينا أن نعترف الآن أن الدعم الذي كنا نقدمه في الماضي تلاشى وفقد قيمته بسبب الوضع المالي الذي طرأ في البلد، وحتى الآن لم نستطع أن نعوض خسارة هذه المؤسسات بسبب هذا الأمر في ظل الخدمة التي تقدمها للمجتمع، بالطبع نقوم بمحاولات لتصحيح الموضوع ونتمنى أن تصل إلى نتيجة إيجابية للتعويض على كل المؤسسات التي تقدم هذه الخدمات، وتحديدا على كاريتاس ليكونوا قادرين على الاستمرارية”.

أما عن موضوع التنسيق بين الوزارة والجمعيات فأكد أن “التنسيق موجود وهناك اجتماعات وتبادل خبرات وتبادل معلومات، وقد شهدت الأيام الأخيرة نداء من الوزارة للجمعيات الشريكة للذهاب الى التضامن بسبب الظروف التي نعيشها في لبنان، وتحديدا في الجنوب الحبيب، نحن نتمنى أن تبقى الامور هادئة لكن علينا أن نكون حاضرين ان على مستوى الوزارة أو الوزارات الاخرى أو الجمعيات للاستجابة لكل الحاجات الطارئة في حال تطورت الامور”.

وختم: “هنا نشكر كل جمعية تضع طاقاتها وقدراتها في خدمة الناس وتعمل لتأمين الحاجات الأساسية للناس وخصوصا كاريتاس، وقد أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية المبادرة لخطة طوارىء وننسق في هذا الموضوع مع إدارة الكوارث ومع الجمعيات المحلية والدولية لتحقيق استجابة مقبولة مهما كانت الظروف”.

Leave A Reply