قال القيادي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو المكتب السياسي للجبهة مسؤول الساحات العربية جمال خليل ابو احمد في بيان له اليوم ٠٠٠ ان ما يجري الان في فلسطين لم تكن بدايته ٧ اكتوبر بل هو الحرب الدائمة والمستمرة للمشروع الاسرائيلي الصهيوني التوراتي المحتضن والمدعوم دوما من الادارات الامريكية والحكومات الغربية ذات العقلية الاستعمارية الاستغلالية الاستحواذية والتي تطمح دوما لاستغلال ثروات الشعوب ونهبها وكما هو معروف بان منطقتنا العربية تشكل قلب العالم ومنطقة مليئة بالمقدرات النفطية واسواق استهلاكية وشريان اساسي لمرور اقتصاديات العالم شرقا وغربا وما توجهات قمة العشرين التي عقدت في الهند في ٩ ايلول ٢٠٢٣ ورسم طريق التوابل وشق قناة بن غوريون ردا على مبادرة الحزام والطريق الصينية اضافة الى المشروع التوراتي الاستيطاني ومشروع الترانسفير الصهيوني الرافض لاي حل سلمي سياسي وحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الا للازاحة الكاملة للحل السياسي ٠٠.ان ما جرى في ٧ اكتوبر هو عمل طبيعي وشرعي للفلسطيني والذي كفلته القوانين الدولية بحق اي شعب يرزح تحت الاحتلال ان يقاوم لنيل حريته بكافة اشكال النضال.وغريب ان يتم وصف من يقاوم الاحتلال بالارهابي وما يقوم به الاحتلال بحق الدفاع عن النفس . ان شعوب العالم لم تعد تستسيغ الكيل بمكيالين واستمرار ازدواجية المعايير .ولا شك ان طوفان الاقصى ادى الى طوفان شعبي في كل شوارع العالم مناهض لسياسات الحكومات الداعمة للاحتلال والذي نراهن بعد الصمود على ارض فلسطين والتمسك في الثبات في الارض ان يكون له تأثير على السياسات المنحازة لجرائم الحرب المرتكبة. ان ما يجري الان ليس حربا على طرف او فئة بل هي حرب اباده ضد الشعب الفلسطيني بكافة فئاته وافراده وارضه ويتجلى ذلك بوضوح في وحدة كامله وكل الشعب الفلسطيني يتصدى ويواجه الآلة العسكرية الاجرامية وكل في مجاله ودوره .ولا يفرق او يميز الاحتلال بقصفه فكل شعبنا الفلسطيني مستهدف.وامام هذا الامتحان الكبير ولا شك ستكون نتائجه لصالح الحق الفلسطيني على الجميع ان يكون في ذات الخندق ومن له كلمة خير فليقلها ولسان السوء والشر فليخرس . من سيربح هو الشعب الفلسطيني ومعه احرار الامة والعالم . فلا مكان لكلام الفتنة والفرقة .العقل الغربي الاستعماري اعد لنا عدته التاريخية الغاشمة ظنا منه نجاح تجاربه السابقة ان بإبادة سكان امريكا الاصليين (الهنود الحمر) او تجارب -كوك كلوكس كلان -وحليقو الرؤوس- والنازيون الجدد – والقومييون البيض-وذات التسميات تقريبا بذات الاهداف في (المجتمع) الاسرائيلي فهنا -شبيبة التلال-وجباية الثمن – وحركة كاخ وغيرهم وايمار بن غفير وسموترشت اصحاب العقلية اللا انسانية اواخلاقية همها التميز والتمييز العرقي وسيادة عرقهم المغلف بمسوح دينية لا علاقة لها بالله والانسان ومستقبل البشريه.ان ما يجري مفصل تاريخي ويقينا ستكون نتائجه رغم الالم والمراره وخيبات الامل من كثيرين شق المسار الصحيح والمضيئ نحو الوصول الى احقاق الحق ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة والمحقة والعادلة.ونيله حق تقرير المصير وبناء دولته وكنس الاحتلال ٠٠.
أخبار عاجلة