في ظل حرب الإبادة التي ينفذها العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والمدعومة من الإدارة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية، وفي ظل صمت وتخاذل عربي ودولي للمجازر والمذابح التي يرتكبها طيران العدو الصهيوني في قطاع غزة، نظمت فصائل العمل الوطني الفلسطيني في منطقة صور مسيرة حاشدة في مخيم البص، كما ونظمت وقفة تضامنية حاشدة بمخيمي الرشيدية والبرج الشمالي تضامنا مع شعبنا في غزة والضفة الغربية واستنكارا للعدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين،.
وقد شارك في المسيرة والوقفة التضامنية قيادة وكوادر حركة فتح التنظيمية والعسكرية، وممثلو فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، واللجان الشعبية والأهلية والاتحادات والفعاليات السياسية والاعتبارية ورجال الدين وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في منطقة صور.
والقيت في المناسبات كلمات بإسم فصائل العمل الوطني الفلسطيني في منطقة صور، ففي الوقفة التضامنية بمخيم الرشيدية تحدث صالح بديوي عضو قيادة اقليم لبنان جبهة النضال الشعبي الفلسطيني.
وفي الوقفة التضامنية في مخيم البرج الشمالي تحدث أبو وائل عصام عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية القيادة العامة.
وفي مخيم البص الدكتور عباس حيدر بإسم إتحاد الجمعيات الأهلية في صور ومنطقتها، ومحمد عبد العال مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة صور.
حيث وجه المتحدثون التحية لشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط فوق أرضه الذي قدم أكثر من عشرة آلاف شهيد وعشرات الالاف من الجرحى في معركة طوفان الأقصى، كما وجهوا التحية لأبطال المقاومة الفلسطينية الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء والذين يتصدون لمحاولات جيش الإحتلال الصهيوني التقدم تحت غطاء جوي وبحري ومدفعي، في مناطق بيت حانون والتوام الكرامة وخان يونس وجحر الديك وتل الهوى وحي الزيتون، وخاضوا مع ضباط وجنود لواء جفعاتي اشتباكات عنيفة من نقطة صفر وامطروا دبابات (الميركافا) وناقلات الجند (نمر) المدرعة القتالية المتقدمة، بوابل كثيف من القذائف المضادة للدروع وقتلوا الكثير من ضباطه وجنوده واسروا عددا اخر.
ووجه المتحدثون التحية لأبطال المقاومة الإسلامية والوطنية في لبنان التي قدمت خيرة شبابها دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة، وللمقاومة اليمنية التي ضربت كيان الإحتلال بالصواريخ والمسيرات، وتوجهوا بالتحية لكل من جمهوريتي تشيلي وكولومبيا اللاتين سحبتا سفيريهما من كيان الإحتلال الصهيوني رفضا للعدوان والمجازر التي يرتكبها الاحتلال النازي في قطاع غزة.
وجدد المتحدثون دعوتهم للدول العربية والإسلامية المطبعة سحب سفرائهم وقطع علاقاتهم مع هذا الكيان النازي الفاشي، قاتل الأطفال والنساء في فلسطين، مطالبين الدول العربية بفتح الحدود أمام الشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات وفتح ممرات إنسانية لقطاع غزة وضرورة تحرك المجتمع الدولي والعربي لوقف المجازر بحق شعبنا الفلسطيني، مستنكرين المواقف الأمريكية والغربية والعربية والإسلامية الصامتة عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفالنا ونساءنا وشيوخنا.
ووجه المتحدثون التحية لشعبنا بالضفة الغربية ولأبطال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية الذين يتصدون لاجتياحات جيش الإحتلال الصهيوني وادانوا عمليات الاغتيال والاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال في مدن وبلدات ومخيمات الضفة، حيث ارتقى فجر اليوم عدد من الشهداء برصاص جيش الاحتلال في جنين، وشهيد في طولكرم من ذوي الاحتياجات الخاصة.