انفجرت الفنانة المصرية غادة عبدالرازق غضبًا بعد تعرضها لهجوم واسع من متابعيها، بعدما شاركتهم بأحدث إطلالاتها، حيث طالبوا بحذف صورها لعدم ملاءمة الوقت لذلك، لكنها تجاهلت الردّ عليهم، ولم تستمع لمطالبهم بحذف المنشور.
ونشرت غادة تساؤلاً لمتابعيها عبر “إنستغرام”، عن مصير الحرب الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، ولماذا تستمر عملية الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأبرياء في فلسطين، على الرغم من مرور شهر على التنديد بتلك الممارسات؟
واستنكرت غادة عدم تحقيق عملية الضغط التي نفّذتها شعوب العالم العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أي نتائج، بعدما ندّدوا بالاحتلال الإسرائيلي، عن طريق نشر فيديوات للأطفال والنساء الجرحى والشهداء، وإطلاق هاشتاغات للمطالبة بمحاكمة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، باعتباره مجرم حرب، وعلى الرغم من ذلك لم تلمس أي نتيجة لما شهدته مواقع التواصل، خلال شهر كامل.
وفي تعليق آخر على منشورها، وجّهت الممثلة المصرية سؤالاً لقادة دول العالم، الذين يمتلكون حلولاً لإنهاء أزمة الشعب الفلسطيني وإنقاذ تلك الأرواح البريئة من الدمار والقتل، إلاّ أنّهم لا يسعون لاستخدامها، متسائلةً: “كيف تنامون في الليل؟!”.
وانقسمت الاتجاهات والآراء لدى متابعي عبدالرازق، فالبعض استنكر موقف الحكومات العربية، تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، فيما طالبها آخرون بعدم نشر حالة اليأس والإحباط بين الفلسطينيين، مؤكّدين أنّ هناك دولاً عدة يشهد لها التاريخ، عانت الاستعمار عشرات السنوات وفي النهاية تمكنت من استرداد أرضها، بينما أشار آخرون إلى أنّ ما يفعله مستخدمو مواقع التواصل، أقل ما يمكن تقديمه لدعم الشعب الفلسطيني، لأنّهم لا يملكون سوى هذا الحل.