السبت, نوفمبر 23
Banner

النائب هاني قبيسي لبنان بحاجة الى وعي داخلي والى تماسك داخلي بل هو بحاجة الى وحدة وطنية داخلية

كلام قبيسي جاء خلال القائه كلمة حركة امل في حفل تأبين المرحومة الحاجة زينب توبة في حسينية بلدة ميفدون

أكد النائب قبيسي على أن التماسك والوعي الوطني نستطيع من خلاله أن ننقذ بلدنا ونحافظ على عناصر قوتنا نحافظ على المقاومة وعلى جيشنا الوطني وحماية شعبنا بالإحتفاظ بعناصر القوة بوجه العدو الصهيوني.

وأعتبر بأن لا وجود لا للاخلاق ولا للقيم لدى هذا العدو المتغطرس فهو لا زال يمعن بإجرامه من خلال استهدافه للمدنيين من نساء واطفال في غزة ولم يستثني من إجرامه المستشفيات والمدارس وتجمعات لنازحيين لا حول لهم ولا قوة، وللاسف لا زالت معظم الانظمة العربية تتفرج على ما يحدث في فلسطين المحتلة انظمة تخلت عن القضية الاساس الا وهي فلسطين امة عربية ساكنة ساكتة فلم نسمع موقف واحد بقطع علاقات مع الدول الداعمة للصهاينة ولم نرى دولة عربية اتخذت موقف مشرف بوجه الوحشية التي ينتهجها العدو الصهيوني في غزة و دول عربية بعد شهر واكثر من الاجرام الصهيوني تدعو لعقد اجتماع لا يوجد موقف حاسم بل كل ما يفعلونه هو تصاريح ولم نسمع موقف واحد يقول إما وقف لإطلاق النار على غزة او سنتخذ مواقف سياسية اخرى لم نسمع موقف يقول اوقفوا الاعتداءات او سنلغي الاتفاقات والمعاهدات او سنسحب السفارات مع الدول الداعمة للصهاينة في حربهم على غزة ومع الاسف الامة العربية غائبة في غياهب الجهل و لا قيمة ولا وزن لمواقفهم ولتصريحاتهم

في ظل هذا الواقع لبنان بحاجة الى وعي و تماسك داخلي بل هو بحاجة الى وحدة وطنية داخلية نستطيع من خلالها أن ننقذ بلدنا ونحافظ على عناصر قوتنا نحافظ على المقاومة وعلى جيشنا الوطني وحماية شعبنا بالإحتفاظ بعناصر القوة بوجه العدو الصهيوني ليتمكن هذا الوطن من التماسك والنهوض بعيدا عن كل السياسات الاخرى التي تسعى بذلة وهوان بمواقف سياسية تسعى من خلالها الحفاظ على مواقعها ومكاسبها.

وتابع الفرصة في لبنان سانحة لنحطم بعض القيود التي فرضت على انتخابات رئاسة الجمهورية وعلى توحيد الموقف بين الساسة في لبنان بوضع خطة اقتصادية من خلال الحفاظ على مؤسسات الدولة فننتخب رئيس للجمهورية ونشكل حكومة وطنية ونضع خطة اقتصادية تعيد الحقوق للمواطنين من مودعين وغيرهم الفرصة مؤاتية لوحدة وطنية داخلية وهذا بحاجة لجرأة موقف وبعض التنازلات من بعض الساسىة في لبنان فنتمكن من انقاذ بلدنا.

نحن من موقعنا كنا ولا زلنا نبحث عن وحدة وطنية وتلاقً وحوار وللاسف في بلدنا قلة من يبحثون عن وحدة وطنية داخلية بل يتمسكون بمواقف متصلبة يسعون من خلالها الحفاظ على مواقعهم على حساب لبنان وشعبه وسيادته.

Leave A Reply