يستنكر المكتب الإعلامي المركزي في حركة أمل الاستهداف الخبيث والجبان الذي تعرض له موكب الصحافيين في بلدة يارون الجنوبية، من قبل العدو الإسرائيلي الغاشم، الذي يُثبت في كل يوم مدى حقده وإجرامه، ويؤكد عدم احترامه للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية التي تنص على حماية المدنيين والصحافيين في الحروب والمعارك.
كما يؤكد المكتب أن هذا الاستهداف الغاشم يكشف زيف ادعاءات العدو الذي ادّعى “الخطأ” يوم استهدف الإعلاميين في ١٣ تشرين الأول الماضي في بلدة علما الشعب فارتقى منهم الزميل عصام العبدالله شهيداً، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن عدوانيته تطال كل اللبنانيين، بغض النظر عن انتمائهم وتوجهاتهم.
إن المكتب الإعلامي المركزي في حركة أمل إذ يشكر الله على سلامة الزملاء المستهدفين، يدعو الحكومة اللبنانية الى التحرك الفوري لدى الأمم المتحدة لمحاسبة العدو على جرائمه وفضحه على مرأى العالم كله.