مع نزوح ما يقارب 1.6 فلسطيني من أصل 2.4 مليون من شمال قطاع غزة إلى جنوبه خلال الأسابيع الماضية، أعاد وزير “إسرائيلي” إشعال الجدل حول تفريغ القطاع وأحيا السجال مجدداً بشأن التهجير القسري للفلسطينيين، الذي كان مصر والأردن أول المحذرين منه.
فقد اعتبر وزير المالية “الإسرائيلي”، بتسلئيل سموتريش المثير للجدل أن إجلاء سكان غزة “هو الحل الإنساني الصحيح” لهم وللمنطقة.
وقال في بيان، انه يرحب بمبادرة أطلقها أعضاء في الكنيست لإجلاء سكان غزة طوعا باتجاه دول العالم التي توافق على استقبالهم، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
كما دعا إلى لقديم دعم مالي دولي لتطبيق مبادرة إجلاء سكان غزة، مؤكدا أن بلاده ستكون جزءا من هذا الدعم.
إلى ذلك، أوضح أنه لا يرى أن “هناك فرصة لوجود قطاع غزة بشكل مستقل مالياً وسياسياً”.
وقال: “هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان قطاع غزة والمنطقة بأكملها بعد 75 عاما من اللجوء والفقر والمخاطر”. وأضاف: “هذا هو الحل الوحيد الذي سيضع حدا للمعاناة والألم بين اليهود والعرب على السواء”.
كما رأى أن بلاده “لن تتمكن بعد الآن من التصالح مع وجود كيان مستقل في غزة يعتمد بطبيعته على كراهية إسرائيل والتطلع إلى تدميرها”.