الجمعة, نوفمبر 22
Banner

اللواء توفيق عبدالله يشيد بعرفات أسطورة الصمود والمواجهة في مسيرة حاشدة لحركة فتح في الرشيدية

لبنان محمد درويش

تحت عنوان (الوفاء للشهداء)، ورفضا لآلة القتل والاجرام الصهيونية، واستنكارا للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ودعما وتأييدا للمقاومة شعبنا

الفلسطيني وإحياءا للذكرى 19 لإستشهاد القائد المؤسس الشهيد الرمز ياسر عرفات “أبو عمار”

نظمت حركة فتح مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من معسكر الشهيد ياسر عرفات في مخيم الرشيدية جنوب لبنان .

وقد تقدم الحضور أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وقيادة وكوادر الحركة التنظيمية والعسكرية وشعبها التنظيمية، وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وقيادة حركة فتح في منطقة عمار بن ياسر، والاتحادات والنقابات واللجان، والمكاتب الحركية والشخصيات السياسية والاعتبارية، وحشد من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور.

وألقى اللواء توفيق عبدالله كلمة حركة فتح حيث قال: نلتقي في معسكر الشهيد ياسر عرفات بمخيم أشبال “الأر بي جي” مخيم الرشيدية، وسط هذه الجماهير الغاضبة لنتضامن مع فلسطين كل فلسطين، ولنطالب العالم الحر بوقف مجزرة الإبادة الجماعية التي يسبق لها مثيل بالتاريخ المعاصر بحق أطفالنا وشيوخنا ونساءنا في غزة هاشم ووقف عمليات القتل والاغتيال بالضفة الأبية.

واردف اللواء عبدالله، ان الآلة العسكرية الصهيونية دمرت الحياة الإنسانية في غزة فلم تبقى منازل ولا شوارع ولا مشافي ومدارس ولم يسلم الشجر ولا البشر، لقد دمروا أماكن العبادة المسيحية والإسلامية، وقتلوا الأطباء والمسعفين وسيارات الإسعاف والدفاع المدني.

واضاف اللواء عبدالله، قائلا أن هذا العدوان الإرهابي يأتي ونحن في ذكرى قائد ومؤسس الثورة الفلسطينية المعاصرة، نؤكد أن تاريخ ١١/١١ هو يوم حزين وأسود هو يوم فقدت الأمة زعيما من زعماءها ورمز من رموزها يوم رحيل رجل عظيم فقد كان ياسر عرفات الرصاصة الأولى في عيلبون والانتصار في الكرامة بعد هزيمة العرب، وكان أسطورة الصمود والمواجهة في بيروت،

نم قرير العين سيدى فما زال شعبك الفلسطيني على العهد والقسم حتى النصر.

وقال اللواء عبدالله، كان المقصود بإغتيالك إنهاء القضية الفلسطينية ومشروعنا الوطني وبناء الدولة بعاصمتها القدس، وبعد رحيلك تكالب علينا القريب والبعيد، ويتعرض شعبنا إلى تآمر دولي غربي وعربي لم يسبق له مثيل فاليوم يتعرض شعبنا للقتل والذبح والحصار والعنصرية الغير مسبوقة من قبل شذاذ الأرض أحفاد القردة والخنازير.

واستغرب اللواء عبدالله قرارات القمة العربية الإسلامية الخجولة، قائلا ما هي الا قمة خطابية كباقي القمم التي سبقتها، وكنا نأمل موقفا كموقف جمهورية ايرلندا، وموقف الدول الحرة التي قطعت علاقتها وطردت سفير الإحتلال الصهيوني الذي يرتكب المجازر والجرائم بحق شعبنا.

وأشاد اللواء عبدالله، بالأوفياء أبناء العاصفة، أبناء فتح الميامين، الذين يرسمون كل يوم خارطة الوطن بدماءهم الطاهرة، الذين ما زالوا على الوعد والقسم متحملين مسؤولية التصدي لعدوان الاحتلال ومخططات التوسعية ووجه تحية للثابتين على عهد الشهيد الرمز ياسر عرفات، الذين يقدمون دماءهم في ميدان العزة والكرامة ويقاتلون جنبا إلى جنب مع كل الأجنحة العسكرية الفلسطينية دفاعا عن شعبنا بقطاع غزة الحبيب.

ومن ثم انطلقت المسيرة الجماهيرية من معسكر الشهيد ياسر عرفات حيث جابت شوارع مخيم الرشيدية

تتقدمها الفرق الكشفية والاشبال والزهرات، التي ترفع الاعلام الفلسطينية والرايات الفصائلية، واعلام دولة ايرلندا تعبيرا عن شكر الشعب الفلسطيني لموقف الشعب الإيرلندي وحكومته الحرة الديمقراطية، وعلت الصرخات المنددة بالمجازر الصهيونية بحق أطفالنا ونساءنا وشيوخنا بقطاع غزة، والهتافات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة وجنين ونابلس وطولكرم ورام الله والخليل وكل فلسطين، والتي تعاهد الشهيد الرمز ياسر عرفات على السير على طريقه طريق القدس طريق الدولة المستقلة وعودة اللاجئين.

Leave A Reply