وجّه وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى التهنئة إلى الباحثة والإعلامية ناتالي إقليموس، ابنة دير القمر، التي نالت بالأمس درجة الدكتوراه من الجامعة اللبنانية بدرجة جيد جداً من المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية – الجامعة اللبنانية، عن أطروحتها: “جدلية العلاقة بين الاعلام والقضاء في لبنان في ظل التطوّر التكنولوجي والاتصالي”.
واعتبر المرتضى أن هذه الاطروحة التي تناولت أغلب أوجه العلاقة بين السلطة القضائية والإعلام الذي يسمّى السلطة الرابعة تؤسس لعلاقةٍ أوفى بينهما تضمن من خلال تفاعلهما الايجابي فعاليةً أكبر في أداء كلّ منهما لوظيفته.
وقد ضمّت اللجنة المناقشة كل من الدكتورة نهوند القادري (مشرفة)، الدكتور إبراهيم شاكر (قارئاً)، الدكتور عصام إسماعيل (قارئاً)، الدكتور محمد محسن (رئيساً ومناقشاً)، الدكتور علي رمال (مناقشاً).
وقاربت الباحثة الموضوع انطلاقاً من الاشكاليات التي أحاطت العلاقة بين السلطة القضائية والاعلام نتيجة تداخل صلاحيات، او تخطي أدوار، او تغلغل سياسة… بالإضافة إلى استباق بعض الصحافيين للتحقيقات القضائية، وتعاون قضاة مع صحافيين لإدارة الرأي العام عن ملفات محددة.
كما سبرت أغوار خلفيات عمل كل من الصحافيين، تحديداً المواكبين للشأن القضائي، والقضاة وما يُعيق عملهم بهدوء وصفاء ذهن… وفضلاً عن ذلك تناولت التحديات التي تعتري العلاقة بين الجهتين ومدى تأثّرها بالتطور التكنولوجي الحاصل وبروز الرقمنة في شتى ميادين الحياة.
ونوّهت اللجنة المناقشة بعمل الباحثة، بجهدها وجديتها، وبأهمية الموضوع المطروح وندرته. وبعد مداولات اللجنة السرّية حازت الصحافية إقليموس على شهادة الدكتوراه بدرجة جيّد جداً.